تقوم بعض السيدات بعرض الصناعات اليدوية لتزيين واستخدامات أخرى للإبل، "إكسسوارات، وشمايل، وأجلة"، من صنع أيديهن على جنبات الطريق في سوق الدهناء بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل.
وتستخدم في هذه الصناعة اليدوية، الصوف الطبيعي والصناعي، وقطع القماش والحبال الملونة الذهبي والفضي، والقطع المعدنية، لتضيف جمالًا للناقة التي تستعرض جمالها أمام الجمهور، منها "الجنايب" التي توضع على ظهور الإبل، و"فقاير" و"خروج"، ونقوم بسدوها، وقد يصل مدة عملها سنة كاملة للانتهاء، وتكون لدينا كمية كبيرة للمشاركة بالمهرجان.
وفي هذا السياق، قالت أم هذال التي بلغت من العمر ستين عامًا إنها بدأتُ في هذا المجال منذ 30 عامًا، وامتهنت واحترفت بيع وصناعة إكسسوارات الإبل مثل الشمائل والجلال، ومنذ عشرات السنوات وأنا أشارك في المهرجانات"، وفقًا لـ"العربية".
ويقبل زوار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل على شراء واقتناء هذه المنتجات اليدوية والتي يتم ترويجها في خيام بيضاء تقطنها نساء سعوديات تجاوزت أعمارهن الستين عاماً، ويقمن على بيع إكسسوارات الإبل التي يصنعونها بأيديهن، وتمتد خبرتهن ما يقارب 30 عاماً، في مهنة توارثنه من أمهاتهن وأجدادهن بل ويحرصن على تعليمها للأجيال الصاعدة، حيث تعكس ثقافة وعراقة المملكة.
اقرأ أيضا:
