قال استشاري الأمراض المعدية الدكتور علي الشهري، إن الأطفال قد يكونون مصدرًا لنقل العدوى بفيروس كورونا؛ بسبب كثرة حركتهم وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وتابع الشهري بمداخلة لقناة «الإخبارية»، أن الأطفال لديهم إصابات بفيروس كورونا بنسبة أقل عن الكبار، فتكون إصابتهم بأعراض خفيفة، وأبرزها: «سيلان الأنف وارتفاع درجة الحرارة والخمول، والأسهال والغثيان».
واستكمل: إن تأثير فيروس كورونا طويل الأمد يحدث لدى كبار السن والبالغين، وتوجد دراسات تؤكد احتمال إصابة الطفل بنفس التأثير وذلك في حالة تعرضه لإصابة شديدة بفيروس كورونا.
ونصح الجميع، بالالتزام بالإجراءات الاحترازية قدر المستطاع والحصول على اللقاح بجرعتيه خصوصا للفئات عالية الخطورة، ودعم جهود الدولة في الوصول إلى المناعة المجتمعية والعودة للحياة الطبيعية.
وأكد الشهري أهمية عدم أخذ الحاصلين على لقاح كورونا أي أدوية (قبل أو بعد الحصول على اللقاح) إلا في حالة الشعور بأعراض جانبية كالحرارة أو الصداع لأن أي دواء له أعراض جانبية.