كشف المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة القصيم، اليوم الاثنين، عن الملابسات الرسمية لواقعة اختفاء طفل رضيع من داخل مستشفى الولادة والأطفال بمدينة بريدة، وأوضح المتحدث- في بيان رسمي، تلقت عاجل نسخة منه- أنَّه «بالإشارة إلى البلاغ الوارد للجهات الأمنية بتاريخ ١٤٤٠/١٢/١٥هـ عن فقدان طفل رضيع من داخل مستشفى الولادة والأطفال بمدينة بريدة، فقد أسفرت التحريات وإجراءات البحث والاستدلال عن العثور على الطفل وإعادته إلى المستشفى».
وبيَّن أنه «تمَّ التوصل إلى المتهمة بهذه الجريمة»؛ حيث تبيَّن أنها «مواطنة في العقد الرابع من العمر، وتمَّ إلقاء القبض عليها، وإيقافها واتخاذ الإجراءات النظامية بحقها»، وسط تأكيدات من شرطة المنطقة بـ«حرص وزارة الداخلية على أمن الوطن والمواطن والمقيم، وأنَّ الجهات الأمنية ستعمل بكل قوة وحزم وصرامة لردع كل من تُسوِّل له نفسه المساس بأمن المجتمع وسلامته واستقراره».
وكانت «عاجل» قد انفردت بتفاصيل الواقعة منذ بدايتها، وتحركات الجهات المعنية لكشف ملابسات الجريمة، وتابعت عبر مصادرها تطورات الحادث، موضحة أنَّ مشكلة عائلية بين الأب والأم، كانت الدافع وراء واقعة الخطف، وأنَّ الأب والأم منفصلان بالطلاق، كما كشفت عن رصد الكاميرات للفاعل، واحتمالية أن يكون أحد أقارب الأب هو من قام بخطف الطفل.
وكانت «صحة القصيم» أشارت في بيان صحفي، إلى أنَّ الطفل اختفى أثناء وقت الزيارة، عندما كان مع ذويه بالغرفة المخصصة لوالدته بقسم التنويم، ولم يكن في غرفة الحضّانة، وعلى الفور تمّ تفعيل بروتوكول الشفرة الوردية، الذي يشير إلى اختفاء طفل بالمستشفى، بالتنسيق مع الإدارات المعنية بالشؤون الصحية وشرطة المنطقة، التي تباشر التحقيق في القضية.
وأكّدت صحة القصيم، أنَّ المستشفى اتخذ الإجراءات والتدابير الأمنية في مثل هذه الحالات، ومتابعة ذلك مع المعنيين بالجهات الأمنية.
