«الذكاء الاصطناعي وتغير المناخ».. على طاولة الحديث خلال زيارة ولي العهد إلى فرنسا

ولي العهد يصافح ماكرون
ولي العهد يصافح ماكرون

تأتي زيارة ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، الهامة إلى دولة فرنسا، لمقابلة رئيس الحكومة الفرنسي إيمانويل ماكرون، لبحث عدد من القضايا الهامة ذات الشأن الدولي، إضافة إلى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والتى تشهد تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة.

وتشهد العلاقات الثنائية بين المملكة، وفرنسا، تطوراً ونمواً كبيراً  في العديد من المجالات، منها، السياسية والاقتصادية والثقافية والدفاعية، كما تتوافق وجهات نظر البلدين الصديقين، ورؤيتهم، حيال الكثير من القضايا المشتركة.

وتحرص باريس، على شراكتها مع المملكة، باعتبارها حليفاً وثيقاً مهما يلعب دوراً رئيساً في الحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي واستقرار المنطقة، ما يجعل القيادة الفرنسية على تشاور مع دائم مع القيادة في المملكة، بشأن القضايا والأزمات الراهنة، وسبل معالجتها.

فيما تعمل المملكة، وفرنسا، على تعزيز الشراكة الاستراتيجية «الخليجية الفرنسية»، من خلال خطة العمل المشتركة بين الجانبين، حيث توجد فرص للتعاون بين دول الخليج، وفرنسا، في مجالات الذكاء الاصطناعي، والخدمات اللوجستية الخضراء، إضافة إلى الشراكة في تحفيز التنمية السياحية والرياضية والترفيه، حيث يشكل الذكاء الاصطناعي محور المشاريع في المملكة، بما في ذلك مشروع البحر الأحمر، والمنطقة السياحية الجديدة التي ستستخدم الأنظمة الذكية لرصد الآثار البيئية، وتحركات الزوار.

وتتوافق أهداف القمة الفرنسية للتحالف المالي والعالم الجديد، مع جهود المملكة في مواجهة ظاهرة التغير المناخي من خلال مبادراتها المتنوعة، التى تأتي في مقدمتها مبادرة الشرق الأوسط الأخضر والسعودية الخضراء، وتبنيها للاقتصاد الدائري للكربون، إضافة إلى اتفاقية باريس للمناخ 2015.

ويحرص البلدان أيضًا، على تعزيز التعاون لتطوير إنتاج الهيدروجين النظيف في المملكة، واستخداماته المختلفة للمشاركة في تحويل الاقتصادات إلى اقتصادات خالية من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa