توشح مبنى رئاسة الحرمين الشريفين بمكة المكرمة، بأكبر علم للمملكة احتفاء بيوم العلم، مقاسه ٣٢٥ مترًا، وستحتفي جميع الوكالات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمناسبة يوم العلم من خلال إبراز مآثر هذه البلاد المباركة وقيادتها الرشيدة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
وكان الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، قد أمر بتكوين لجنة لإعداد فعاليات الرئاسة بمناسبة يوم العلم، والذي يوافق يوم ١١ مارس.
وعظمت رئاسة الحرمين الشريفين، فعالياتها للاحتفاء بيوم العلم من خلال الترتيب للعديد من النشاطات والبرامج المتعددة لإبراز مكانة راية والوحدةً التوحيد، والاعتزاز بالهوية الوطنية والعمق التاريخي للمملكة، وأعدت الرئاسة العامة برنامجًا متكاملًا عبر جلسات منوعة برعاية الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، والذي سيلقى كلمة ضمن فعاليات يوم العلم بعنوان "نثر الدرر في يوم العلم الأغر"، غداً الأحد.
وتحمل الجلسات التي سيتم تنظيمها في رئاسة الحرمين عدة عناوين تتضمن رسالة الأمن والرخاء والنماء في العلم الوطني. ورسالة السيادة العدل والقوة في العلم الوطني رسالة التاريخ والمآثر للعلم الوطني رمزية العلم ودلالاته الوطنية والتاريخية، بحضور قيادات الرئاسة، غدًا الأحد..
واعتبر الرئيس العامً ان العلم السعودي هو علم التوحيد والرسالة والإسلام والسلام والحزم والعزم وهو حفي بالاحتفاء والاهتمام مؤكدا إن تحديد يومٍ للعلم تجسيدًا لما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام برمزية العلم ودلالاته الوطنية المهمة.. وتابع الرئيس العام قائلا "أن إقرار “يوم العلم” جاء تتويجًا لجهود ولي العهد -حفظه الله- الذي رأى ضرورة الاحتفاء بالعلم الوطني، باعتباره عنصرًا رئيسًا في الهوية الوطنية على امتداد تاريخ الدولة السعودية.
وأردف قائلًا: إن يوم العلم رمز لوحدتها ولسيادتها، منذ تأسيسها وإلى اليوم، ويمثل يوم العلم فرصة للتعبير عن الشعور الذي يحمله المواطنون تجاه علمهم الوطني، والذي يرمز بشهادة التوحيد التي تتوسطه إلى رسالة السلام والإسلام التي قامت عليها هذه الدولة المباركة. وأكد الرئيس العام أنه على مدى نحو ثلاثة قرون كان هذا العلم شاهدًا على حملات توحيد البلاد التي خاضتها الدولة السعودية، واتخذ منه مواطنو ومواطنات هذا الوطن راية للعز شامخة لا تُنكّس، وإيمانًا بما يشكله العلم من أهمية بالغة بوصفه مظهرًا من مظاهر الدولة وقوتها وسيادتها ورمزًا للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية. وأكد أهمية هذا اليوم، فهو استشعار بقوة هذه الراية وقيمتها الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها، والذي يرمز بشهادة التوحيد التي تتوسطه إلى رسالة السلام والإسلام موضحًا أن من الواجب علينا أن نحتفي بهذه المناسبة الغالية من خلال المبادرات والبرامج والفعاليات التي تبرز قيمتها ومكانتها، مؤكدًا على جميع منسوبي ومنسوبات الرئاسة والوكالات والإدارات التابعة لها بالاحتفاء بيوم العلم.
