وجهت اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ، تحذيرًا هامًا من أضرار ومخاطر التدخين ومنتجات التبغ خاصة على النساء الحوامل.
وأوضحت اللجنة، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أن النساء يقلعن عن التدخين بصعوبة أكثر من الرجال، مشيرة إلى أن طبيعة جسم النساء تختلف عن الرجال حيث إن قلة مادة النيكوتين بالدم تجعل المرأه أكثر عصبية.
مخاطر التدخين على الحوامل
وحذرت اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ، من أضرار ومخاطر التدخين وتعاطي منتجات التبغ على النساء الحوامل أو حتى تعرضهم للتدخين بوجود مدخن في نفس المكان المتواجدة فيه المرأة الحامل،كشيرة إلى أن تدخين الأم والتعرض لدخان الطرف الثاني أثناء الحمل يزيد أخطار حدوث:
- الإجهاض
- الولادة المبكرة
- ولادة الجنين ميتا
- نقص وزن المولود
- نقص في إنتاج حليب الأم
- موت الطفل حديث الولادة
وأوضحت لجنة مكافحة التبغ، أن النساء اللواتي يدخن هن أكثر معاناة من نقص الخصوبة وتأخر الحمل، كما أن لتعاطي التبغ تأثيرا سلبيا على خصوبة الرجال و على القدرة الجنسية.
وتابعت اللجنة، أن النساء اللواتي يدخن هن أكثر تعرضا للمشاكل المتعلقة بالطمث متضمنة فترات من الألم ونزف غير منتظم وفقدان الفترات وبلوغ سن اليأس مبكرا.
وأشارت لجنة مكافحة التيغ، أنه بالنسبة للنساء المتعاطيات للتبغ و شركائهن وعائلاتهن، تعتبر فترة الحمل هو فرصة الاقلاع عن التدخين.
وأضافت اللجنة، أن النساء الحوامل ربما يجدن أنه من السهل عليهن الأقلاع عن التدخين في حال حاول شركائهن أو عائلاتهن الإقلاع أيضا، لافتة أن الدعم من الشركاء ومن أفراد العائلة أثناء الحمل وفي الفترة التالية للولادة هو أمر حاسم.
وأشارت اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ، إلى أن تجنب عودة الأم لتعاطي التبغ بعد الحمل هو أمر هام بالنسبة لصحة الطفل والأم، وحددت اللجنة بعض السياسات المساعدة للنساء للإقلاع وتتضمن:
- وضع موعد للإقلاع
- إخبار العائلات والأصدقاء والشركاء في العمل للحصول على دعمهم
- إحباط التحديات التي تواجه عملية الإقلاع
- إزالة منتجات التبغ من بيئتك وحظر التدخين من منزلك
- دور الرجال في دعم زوجاتهم الحوامل للإقلاع عن تعاطي التبغ
- الشريك الذي يدخن يمكن أن يكون العامل الأكثر أهمية في استمرار النساء في التدخين
- الشريك الذكر يجب أن يكون جاهزا للدعم ولايثبط جهود النساء للإقلاع عن التدخين أثناء الحمل وبعده
وحددت اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ، التأثيرات الضارة لتعاطي التبغ تتضمن ازدياد انتشار النوبات القلبية والإصابات بالسكتة الدماغية والسرطانات وأمراض الجهاز التنفسي بين النساء على سبيل المثال :
وأصبحت النساء أهدافا لشركات التبغ وبشكل متزايد وخصوصا في الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث يعتمد تسويق التبغ على الترويج إلى تصديق فكرة أن التدخين هو موضة وهو يحافظ على النحافة بالنسبة للنساء وأن تعاطي التبغ هو رمز لتحرر النساء ولعدم الاعتماد على الغير.
وأشارت اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ، إلى أن تعاطي التبغ من قبل النساء في بعض البلدان أصبح أكثر تقبلا من الناحية الاجتماعية كونه تغييرا في المعايير الثقافية .
كما أن النساء أصبحن أكثر إدمانا على النيكوتين من الرجال ويرين أن الإقلاع عن التدخين هو أمر بالغ الصعوبة أكثر من الرجال بسبب فقدان الدعم الاجتماعي والخوف من زيادة الوزن وبسبب الاعتقاد أن تعاطي التبغ يقي من الضغوط.
وأوضحت لجنة مكافحة التبغ، أن الدراسات الحديثة أكدت أن الأشخاص الذين يدخنون عددا قليلا من السجائر وحتى اولئك الذين لا يقومون بسحب دخانها إلى رئاتهم إنما يدمرون صحتهم بصورة أكثر خطورة مما كان يعتقد وخاصة بالنسبة للنساء
اقرأ أيضًا:
