«مكافحة التبغ» تعدد 6 فوائد مهمة للإقلاع عن التدخين

«مكافحة التبغ» تعدد 6 فوائد مهمة للإقلاع عن التدخين

عددت اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ الفوائد والآثار الإيجابية للإقلاع عن التدخين التي تعود على جسم المقلع عن التدخين وكذلك على أسرته.

وشاركت لجنة مكافحة التبغ، عبر حسابها الإلكتروني الرسمي الموثق من خلال موقع "تويتر"، صورة معلوماتية "إنفوجراف" تحت شعار "الإقلاع عن التدخين حماية لك ووقاية لغيرك" حددت من خلاله أبرز 6 فوائد للإقلاع وتتمثل في التالي:

- الإقلاع عن التدخين يساعد على حماية الأسرة والمحيطين بالمدخن من الآثار السلبية للتدخين القسري.

- يزيد التدخين القسري من مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية المفاجئة بنسبة من 20% إلى 30%.

- التدخين القسري يزيد من احتمالات مخاطر موت الرضع المفاجئ المعروف اختصارًا بـSIDS.

- بعد الإقلاع عن التدخين وفي غضون 20 دقيقة من الإقلاع ينخفض معدل ضربات القلب وضغط الدم.

- الإقلاع عن التدخين قبل سن الأربعين يقلل من مخاطر الموت المفاجئ بسبب الأمراض العارضة المرتبطة به بنسبة نحو 90%.

- في خلال من 1 إلى 9 أشهر من الإقلاع عن التدخين يقل السعال وكذلك أعراض الشعور بضيق التنفس.

تغييرات بالجسم بعد الإقلاع عن التدخين

وفي وقت سابق، أوضحت وزارة الصحة، أنه يواجه الجسم بعض التغييرات التي تطرأ عليه عند الإقلاع عن عادة التدخين المضرة بالصحة، حيث يبدأ الجسم بالتعافي من نسبة النيكوتين والعودة لحالته الطبيعية، ومن هذه التغييرات.

- بعد ساعتين من الإقلاع عن التدخين سيشعر المرء حينها بالدفء في يديه وقدميه وينتظم ضغط الدم، ويرجع سبب زيادة درجة حرارة اليدين والقدمين إلى عودة الدم للسريان في هذه المناطق بعد أن كان وصوله إليها صعبًا لضيق الأوعية الدموية بها بسبب التدخين.

- بعد مرور 8 ساعات تتراجع مستويات النيكوتين وأول أكسيد الكربون الذي يمتصه الجسم من السجائر، وتزداد مستويات الأكسجين في الدم، وقد يشعر الشخص حينها بالرغبة الشديدة بالتدخين، لكن هذا الشعور يدوم من 5 إلى 10 دقائق، ويفضل حينها مضغ العلكة وشرب الماء للتخلص من هذا الشعور.

- بعد 12 ساعة سيشهد الجسم حينها عودة مستوى أول أكسيد الكربون إلى طبيعته في الجسم وزيادة مستوى الأكسجين في الدم، وسوف يشعر الإنسان بالنعاس والخمول والدوران، وقد يلازمه ذلك خلال الـ24 ساعة من بدء الإقلاع عن التدخين.

- بعد مرور 24 ساعة سينتظم النبض وضغط الدم ونسبة الأكسجين، وسيقل احتمالات الإصابة بالنوبة القلبية وأمراض القلب والسكتة الدماغية.

- بعد مرور يومين نهايات الأعصاب ستتعافى وسيبدأ الفرد باستعادة قدراته الطبيعية على الشم والتذوق، كما ستظهر في هذه المرحلة أعراض الانسحاب مثل (الاكتئاب والملل، والصداع والتعب، والجوع، والدوار، وزيادة أعراض الربو إذا كان الشخص مصابًا به).

- في نهاية الأسبوع الأول سيشعر الإنسان بتحسن مذاق الطعام، وتحسن عمل الأمعاء، فضلًا عن تحسن امتصاص الفيتامينات خاصة A و E و K، وفيتامينات المجموعة B بالجسم، بالإضافة إلى تجدد خلايا الغشاء المخاطي.

- من 12 إلى 30 يومًا بعد الإقلاع عن التدخين، تشهد هذه الفترة زيادة مقاومة الجسم للفيروسات، وتحسن عملية التمثيل الغذائي وتحسن البشرة، وكذلك تحسن ملحوظ في أداء الرئتين، وقلة السعال، وتحسن عمل الغدد تحت الجلدية، وزيادة قدرة المرء على ممارسة الرياضة مثل الجري والقفز.

- بعد مرور عام، تعود الأهداب للنمو في القصبات الهوائية، وبالتالي زيادة قدرة الرئتين على التخلّص من المواد المخاطية، كما ستقل حالات السعال واحتقان الجيوب وضيق التنفّس، وستنخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب إلى النصف مقارنة بالذين واصلوا التدخين.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa