أعلن المركز الوطني للأرصاد، اليوم الخميس، عن إطلاق هويته البصرية الإعلامية الجديدة، المستلهمة من أجواء وطبيعة المملكة.
وأوضح مركز الأرصاد –في بيان له- أنه في إطار الجهود المتسارعة لتطوير أنشطة المركز الوطني للأرصاد، من أجل الارتقاء بمستوى الأداء، وتطوير البنى التحتية والتقنية، وتحسين جودة الخدمة تحقيقا لرؤية المملكة 2030 الطموحة، اهتم المركز بحوكمة كافة جوانب النشاط المؤسسي الذي يواكب متطلبات تحقيق التميز في الأداء الحكومي، ودعم مسيرة التحول الرقمي.
وأضاف أن إدارة المركز الوطني للأرصاد أولت اهتمامًا كبيرًا بالشق الإعلامي والتواصل المؤسسي مع الجمهور، من خلال اتخاذ خطوات فاعلة عدة تهدف إلى خلق قنوات اتصال نشطة ورسائل اتصالية متجددة لا تقتصر على تقديم الخدمات الأرصادية وتوقعات الطقس إلى الجمهور، بل تعمل على نشر الوعي والتثقيف أيضًا في هذا المجال الحيوي الداعم لمسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها المملكة وشغل الجانب الخاص بتطوير أنشطة التواصل الإعلامي حيزًا كبيرًا ضمن آليات الحوكمة.
وكان من أحدث ثمارها تدشين الهوية البصرية الإعلامية الجديدة الموحدة لكافة أنشطة المركز، سواء في وسائل الإعلام التقليدية أو الجديدة.
وأشار المركز إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز أفضل الممارسات الإعلامية ذات الصلة بالطقس والمناخ، وكذلك بناء ثقافة مجتمعية تهتم بمخرجات المركز، فضلا عن التوظيف الاحترافي للنوافذ الإعلامية المختلفة لتقديم رسالة إعلامية موثوقة ومتميزة عن الطقس والمناخ، ترسخ قيم الدقة والمصداقية في المحتوى المقدم للجمهور.
وأوضح أن الهوية البصرية الإعلامية الجديدة للمركز الوطني للأرصاد، استلهمت من خرائط الطقس بتموجاتها وانحناءاتها المميزة واستخدمت لأيقوناتها شكل الدائرة المفرغة من الزوايا الحادة والحواف الصلبة، لراحة أكبر لعين المتلقي، واستقت الألوان من أجواء المملكة، فالأزرق هو لون السماء والماء والمطر، والسماوي للسحب والثلج والضباب، والأصفر للشمس والحرارة والسطوع، والبرتقالي للأتربة والغبار والتنبيهات، فيما يظهر اللون الرمادي كلون محايد مع جميع الألوان، لمزيد من الانسجام مع طبيعة النشاط الوظيفي للمركز.
وأضاف أن الهوية البصرية الإعلامية الجديدة للمركز الوطني للأرصاد، تعتمد البساطة والوضوح ليسهل على المتلقي الاطلاع على المعلومات التي يحتاجها عن حالة الطقس، تلبية لرغبات الناس في تبسيط المعلومة، معتمدة في ذلك على مفهوم الثبات اللوني، الذي يمنع تشتت المتلقي، ويجعله يميز التحذيرات والتنبيهات بسهولة، ويعطيه إحاطة كاملة وسريعة عن تطورات الطقس، حتى يتمكن من تشكيل صورة متكاملة وشاملة في أسرع وقت.
ووضعت تلك الهوية ملامح فنية أساسية لمنصات التواصل التابعة للمركز الوطني للأرصاد والطرق المثالية لتشكيل صورة ذهنية إيجابية عنه تنتهي بالثقة في خدماته الأرصادية وتوقعات الطقسية، إذ ركزت على اللغة البصرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال عدد من الأبعاد، تتمثل في إطار الصورة الرسمية، والقوالب الخاصة بالبيان النصي الرسمي والبيان الرسمي المرفق بصورة، بالإضافة إلى لون النشرة الجوية وفقا للموسم، وتنبية الإنذار المبكر، والنشرة الجوية وتصحيح المعلومات أو الإشاعات.
