وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم الإثنين، مساعدات إيوائية للمتضررين من كارثة السيول، من خلال «ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية».
وقد جرى توزيع 51 خيمة و33 بساطًا و371 بطانية في مخيمات( المحزام الشرقي، والرميلة، والسليل، وجبل شيحاط) بمديرية الحزم في محافظة الجوف اليمنية، استفاد منها 371 فردًا. ويأتي هذا التوزيع ضمن المساعدات الإيوائية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز لأبناء الشعب اليمني الشقيق.
وفي إشارة إلى وقوع تجاوزات في توزيع المساعدات بالمناطق التي تقع تحت سيطرة جماعة الحوثي الإرهابية، أشار مركز الملك سلمان للإغاثة، في وقت سابق، إلى وجود آليات واضحة من خلال العقود الموقعة مع المنظمات الإنسانية، تمنع استغلال الأفراد أو الجماعات العاملة أو التابعة للمنظمات الأممية أو الدولية في أي مصالح فردية أو غيرها، لافتًا إلى أن تلك العقود تؤكد ضرورة الإفصاح عن أي شُبَهِ فساد، وإطلاع المركز فورًا على أي ممارسات محتملة أو فعلية فيها فساد، وأنه من حق المركز كما ورد في العقود المبرمة المشاركة في إجراءات التحقيق.
وشدد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في بيان له، على حقه بمراجعة الاتفاقيات حال ثبوت ارتكاب أي تصرفات أو ممارسات فاسدة، مطالبًا الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية أن تبدأ فورًا بالتحقيق الشفاف والإفصاح عن أية شبهة فساد أو تجاوزات أو تواطؤ مع أي جهة خلافًا لما خصصت له المنح الإنسانية المقدمة من المملكة العربية السعودية.
وأورد البيان أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وهو يثمن الشراكة المهمة مع الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية، فإنه يطالبها بمراجعة آليات الرقابة والتقييم والإبلاغ بما يضمن الحيادية والشفافية والإفصاح، وإشراك الجهات المانحة بتقارير مفصلة عن كل الإجراءات المالية والمحاسبية للجهات المنفذة للبرامج والمشاريع الإنسانية الممولة من المملكة العربية السعودية.
