استغلت خادمة من الجنسية الإندونيسية ثقة مسنة سعودية وأقدمت على سرقة مجوهراتها ومبلغ مالي من خزنة غرفة نومها الخاصة، بالاتفاق مع يمنى الجنسية، يعمل بإحدى البقالات بمخطط بطحاء قريش، مستغلة خروج المسنة لأداء صلاة التراويح بالمسجد خلال شهر رمضان المنصرم.
وفي التفاصيل، كانت المسنة التي تسكن في شقة خاصة مع أحد أبنائها في حي بطحاء قريش، تتعامل مع خادمتها الخاصة بكل ثقة وتعامل حسن وراقٍ وتعتبرها مثل ابنتها؛ حيث تتركها تذهب للبقالة بالحي، ومعها نسخة من مفاتيح العمارة والسكن الخاص.
وفي أواخر رمضان المنصرم خططت الخادمة للجريمة؛ حيث اصطنعت نسخة للمفاتيح للأبواب، واتفقت مع يمني الجنسية يعمل بالبقالة بالحي بأن يدخل لسرقة واستغلال ذهاب المسنة وهي معها للمسجد، وقام بالفعل بسرقة مجوهرات وذهب من خزنة المسنة تقدر بـ 80 ألفًا ومبلغ 12 ألف ريال، ووضعتها الخادمة في علبة في سطل الزبالة بالمطبخ.
المثير أن الخادمة خططت لأن يدخل اليمني للمنزل ويعبث بالشقة ويفتح الخزنة، وتكون بصماته موجودة ليتم القبض عليه وحده، فيما تهرب هي بالذهب والنقود بدون أن يشك فيها أحد.
وأثناء مباشرة الحالة من قبل رجال الدوريات الأمنية، ومنسوبي البحث والتحري الجنائي بمركز شرطة الكعكية، لاحظوا العبث بغرفه الخادمة وبعض محتويات الشقة، بينما الخزنة في غرفة نوم المسنة مفتوحة بالمفتاح، وكذلك شنطة نسائية، وليس بها عبث مثل باقي الشقة.
عندها تمت محاصرة الخادمة من قبل ضباط التحقيق، واتضح أن لديها جوالين، أحدهما كانت تتواصل به مع الجاني لتنفيذ الجريمة، وجرى ضبطه مع آخر من نفس جنسيته يعمل معه بإحدى البقالات بالحي؛ لوجود صلة بينهما وبين الخادمة، وتم التحقيق معهم بمركز شرطة الكعكية، والأمر بإيقافهم بالسجن وإحالة ملف القضية لنيابة العامة بحكم الاختصاص، قبل أن يصدر ضدهم حكم شرعي.
