تشارك المملكة دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للمحاسبة لهذا العام، والذي يوافق العاشر من نوفمبر من كل عام، والذي يهدف إلى التوعية بدور مهنة المحاسبة والمراجعة في القطاعين العامّ والخاص.
ويعد الديوان العامّ للمحاسبة الجهاز الأعلى للرقابة المالية العامة والمحاسبة، حيث يقوم بمهام الرقابة اللاحقة على جميع إيرادات الدولة ومصروفاتها.
كما يناط به كذلك مراقبة جميع أموال الدولة المنقولة والثابتة، ومراقبة حسن استعمال هذه الأموال واستغلالها والمحافظة عليها، بجانب مراقبة مدى التزام الأجهزة الحكومية بالأنظمة المالية والإدارية، إلى جانب الرقابة على أداء تلك الأجهزة.
وقام الديوان ممثلًا بالمركز السعودي للمراجعة المالية والرقابة على الأداء بتدريب ما يقارب خمسة آلاف متدرب من منسوبي الجهات الحكومية في عدد من المجالات شملت المحاسبة المالية، والمراجعة، والمراجعة الداخلية، والمحاسبة الحكومية وغيرها من المجالات المتخصصة.
كما عقد المركز عددًا من الندوات واللقاءات المهنية والمنتديات المتخصصة استفاد منها أكثر من عشرة آلاف موظف في أقسام وإدارات المحاسبة والمراجعة في الجهات الحكومية، من أجل تنمية مهاراتهم في المحافظة على المال العام والمكتسبات الوطنية وترشيد استخدام الموارد الاقتصادية بكفاءة وفاعلية.
يذكر أن الديوان قد استضاف في أواخر شهر أكتوبر الماضي الدورة 14 للجمعية العامة للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الأرابوساي), في مدينة جدة.
وشهدت الدورة أكبر تجمع لأعضاء المنظمة منذ تأسيسها، وترأس من خلالها المنظمة لثلاثة أعوامٍ قادمة اعتبارًا من هذا العام 2022 م.
وعلى الصعيد الإقليمي والعالمي يتبوأ الديوان مناصب قيادية عليا في عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، حيث شغل منصب النائب الثاني لرئاسة المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الإنتوساي)، كما شغل رئيس لجنة السياسات والشؤون المالية والإدارية بالمنظمة.
كما شغل الديوان العام للمحاسبة رئاسة لجانب (الإنتوساي) في اللجنة التوجيهية للتعاون مع مجتمع المانحين الذين يرأس جانبهم البنك الدولي، وذلك بالإضافة إلى عضويته في المجلس التنفيذي للمنظمة الآسيوية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الآسوساي).
