يؤدي إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بليلة، خطبة يوم عرفة، بمسجدة نمرة، اليوم الإثنين، وذلك بعد صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتكليفه بأداء الخطبة، حسبما أعلنت رئاسة شؤون الحرمين في وقت سابق.
ويتم ترجمة خطبة عرفة إلى (10) لغات وبثها عبر منصة منارة الحرمين الإلكترونية، وموجات الراديو FM، كما تم رفع عدد اللغات للإرشاد المكاني والزماني والثقافي بالمسجد الحرام إلى أكثر من (٢٥) لغة، ويأتي ذلك تحت شعار (نشر الهداية للعالمين)، بما يمكن للقاصدين أداء مناسكهم بكل سهولة واطمئنان، وينقل صدى قبلة المسلمين إلى مسامع العالم بشتى اللغات.
وبحسب رئاسة شؤون الحرمين، فإن السيرة الذاتية لخطيب يوم عرفة، جاء فيها أن اسمه بالكامل: بندر بن عبد العزيز بن سراج بن عبد الملك بليلة، وولد في 5/6/1395 هـ في مكة المكرمة، ودرس بها جميع المراحل الدراسية، وحفظ القرآن الكريم كاملا منذ الصغر، وأتقنه على يد بعض أهل القرآن الفضلاء.
وعمل الشيخ بليلة، مدرسًا متعاونًا للفقه في معهد الحرم المكي الشريف، وعين أستاذا مساعدا بقسم الشريعة في كلية الشريعة والأنظمة بجامعة الطائف من عام 1431 هـ وحتى الآن.
وتولى الإمامة والخطابة فترة طويلة في مساجد كثيرة بمكة المكرمة، كان آخرها مسجد الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز -رحمه الله- بحي «الششة»، وفي عام 1434 هـ گلف من المقام السامي الكريم بصلاة التراويح بالمسجد الحرام بمكة المكرمة، وعين إماما رسميا بالمسجد الحرام اعتبارا من 4 ذي الحجة 1434 هـ واستهل إمامته بصلاة المغرب في اليوم التالي مباشرة.
أما مسيرته العلمية فقد التحق الشيخ بندر بليلة بجامعة أم القرى عام 1413 هـ، ودرس بها العلوم الشرعية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وتخرج فيها عام 1417 هـ، ثم التحق بعد ذلك بقسم الدراسات العليا الشرعية بجامعة أم القرى.
وحصل على درجة الماجستير في الفقه الإسلامي عام 1422 هـ، بتقدير ممتاز، ثم التحق في مرحلة الدكتوراة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1425 هـ، وحصل على درجة الدكتوراه في الفقه الإسلامي عام 1429 هـ بتقدير ممتاز.
اقرأ أيضًا
