بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن ترشيحه مايكل راتني لمنصب سفير الولايات المتحدة في المملكة العربية السعودية، كشفت وزارة الخارجية الأمريكية تفاصيل عن الدبلوماسي الجديد.
ووفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية فإن مايكل راتني من ماساتشوستس وحصل على بكالوريوس من جامعة بوسطن، وماجستير من جامعة جورج واشنطن. ويتحدث اللغتين العربية والفرنسية.
وأوضحت أنه يشغل منصب عميد كلية دراسات اللغة في معهد الخدمة الخارجية بوزارة الخارجية، وهو موظف قديم في السلك الدبلوماسي منذ عام 1990.
وحتى عام 2012، شغل راتني منصب نائب مساعد وزير الإعلام الدولي في مكتب الشؤون العامة بوزارة الخارجية، حيث أشرف على شبكة من المراكز الإعلامية العالمية المسؤولة عن مشاركة وسائل الإعلام بلغة أجنبية نيابة عن حكومة الولايات المتحدة.
كما شغل راتني في الفترة من عام 2012 إلى عام 2015، منصب القنصل العام للولايات المتحدة في القدس، حيث قاد بعثة مؤلفة من 600 أمريكي وإسرائيلي وفلسطيني مسئولين عن العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية الأمريكية مع الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية وغزة.
وشغل راتني منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون بلاد الشام وإسرائيل والفلسطينيين، ومن 2015 إلى 2017 شغل منصب المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا، بحسب شبكة «سي إن إن» الأمريكية.
وشغل منصب المتحدث الرسمي باسم مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية، وشغل راتني منصب نائب رئيس البعثة في سفارة الولايات المتحدة في الدوحة، قطر، بالإضافة إلى جولات في مكسيكو سيتي، وبغداد، وبيروت، والدار البيضاء، وبريدجتاون، وواشنطن العاصمة.