قال المستشار في الديوان الملكي المرشح لمنصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية محمد بن مزيد التويجري؛ إن القدرة على الاستجابة للمتغيرات أهم معايير النجاح للمنظمة مستقبلًا، مشيرًا إلى أن إعادة الثقة بالمنظمة يجب أن يكون على رأس أولويات المدير العام القادم.
وأضاف التويجري، في كلمته أمام المجلس العمومي لمنظمة التجارة العالمية بجنيف أن «من المهم العمل المستمر والمكثف مع الأعضاء جميعًا على جميع الملفات الحالية والمستقبلية.
والتجارة الإلكترونية ملف حيوي لا بد من طرحه على مسار أسرع».
وتابع: «يجب ألا نركز على الخلافات.. المهم هو التركيز على النجاحات وباستمرار»، وأضاف التويجري أن دور المدير العام للمنظمة هو أن يكون حلقة وصل بين الأعضاء للوصول إلى تفاهم موحد، وأن المؤتمر الوزاري القادم لا بد أن يتبنى منهجية تباحث أكثر حيويةً وفاعليةً.
وأشار إلى أن النظام المتعدد الأطراف يخدم الجميع، لكنه يتباطأ الآن، ولا بد من تحريكه إلى الأمام، وهناك أولويات في التجارة العالمية يجب الاهتمام بها بكل جدية.
وقال التويجري: «إن المنظمة في حالة ركود، والإصلاح ليس خيارًا بل ضروري جدًّا، والعالم يمر بتغيرات كبيرة جدًّا أثرت على انسياب التجارة».
اقرأ أيضًا: