تأسيس خلية للنيل من السعودية.. لجان إخوانية لتشويه صورة الشيخ العيسى

أسست جماعة الإخوان الإرهابية خلية إلكترونية تدعى "خلية النحل"، مهمتها النيل من المملكة العربية السعودية، وتشويه مواقفها الثابتة في خدمة الحرمين الشريفين والإسلام والمسلمين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشف الإعلامي حسين الغاوي في برنامج "جمرة" أن هذه الجماعة شكلت أيضًا لجان عمل إلكترونية لمواصلة تشويه صورة معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أمين رابطة العالم الإسلامي، كونه يمثل منهج الإسلام الوسطي المعتدل.

اقرأ أيضاً
بقيادة الشيخ العيسى.. بروز لافت لرابطة العالم الإسلامي لنصرة المسلمين
الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى

وتأتي تلك الحملات الإعلامية الممنهجة استمرارًا لحقد تلك الجماعة منذ عام 2009م ، حينما كان الشيخ العيسى وزيرًا للعدل في المملكة العربية السعودية، ثم ارتفعت وتيرة تلك الحملات بعد أن تسلم مهام أمين عام رابطة العالم الإسلامي عام 2016م.

وكشف الإعلامي حسين الغاوي عبر برنامجه "جمرة الأسباب التي دفعت الجماعة إلى تشويه صورة الشيخ العيسى، وعمل الخلايا الإلكترونية، بعد التفاعل الكبير الذي شهده هاشتاق # انزلوا العيسى _من المنبر، حينما ألقى خطبة يوم عرفة في موسم الحج الماضي، مؤكدًا أن جماعة الإخوان استخدمت ضد الشيخ العيسى ما يسمى (اغتيال الشخصية)".

وقال الغاوي عن عمل اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية "كانت في السابق تسمى "كتائب"، وتغيرت أسماؤها إلى لجان قبل بداية الربيع العربي، ومن يدير عمل هذه اللجان هو المهندس مدحت الحداد، وهو متواجد في تركيا، وحصل على الجنسية التركية وغير اسمه مؤخرًا إلى عبدالله ترك".

وأضاف، ينشط فريق عمل هذه اللجان ما بين إسطنبول ولندن، ويتكون من مجلس الإدارة الذي يضم عزة فهمي زوجة مدحت الحداد، وعزام التميمي ، وزوجته الثانية فائزة عبدالحليم التي غيرت اسمها إلى فيروز حليم، وأيضًا سعيد بن ناصر الغامدي، وأحمد بن راشد بن سعيد، وسعد الفقيه، كمسئولين عن ملف الخليج.

وأوضح أن تلك الحملات الإعلامية الممنهجة تشتمل على ثلاثة أقسام، حيث إن الفئة الأولى هي عبارة عن تغريدات نخبوية، ترسل إلى قادة التنظيم الفاعلين على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض المذيعين التابعين للتنظيم الإرهابي، أما الفئة الثانية فهي عبارة عن حسابات وهمية، بينما الفئة الثالثة وهي عبارة عّما يسمى بغرف التصدي، ويشرف عليها مدير قناة مكملين أحمد عبدالشافي محمد، أو ما يعرف بأحمد الشنّاف، واثنان من المخرجين ويدعى الأول أحمد زين والثاني يدعى ماجد عبدالله .

وتمكنت "جمرة" من الوصول إلى ما تسمى "خلية النحل الإلكتروني"، ومهمتها محاولة تشويه سمعة المملكة العربية السعودية، ويشرف عليها عمر بن عبدالعزيز، ويحيى عسيري، وتضم عدة حسابات وهمية مسجلة بأرقام أوروبية وأمريكية، وأغلب من يعملون معهم من جنسيات عربية، بينما يقوم اليمني وسام العامري من مواليد السعودية بدور ساعي البريد بين مجلس إدارة اللجان الإلكترونية وخلية النحل الإلكتروني، حيث يتلقى أوامر من حساب في تويتر يدعى "دبلوماسي قديم"، لإعطائها لخلية النحل.

وأشار حسين الغاوي إلى شخصية غامضة تدعى "الحاج أبو عامر"، تقف خلف تمويل تلك اللجان، حيث ظهر بعد التقصي تلك الشخصية رجل أعمال فلسطيني الأصل يحمل الجنسية البريطانية، يدعى عبدالرحمن أبو دية، عضو في حركة حماس، وهو المسؤول المباشر عن عمل هذه اللجان الإلكترونية، وكذلك القنوات التلفزيونية التابعة للتنظيم، وأغلب الشركات الإعلامية والمقرات مسجلة باسمه، إضافة إلى أنه متهم بعمليات غسيل أمول في جنوب أفريقيا، وزوجته إسرائيلية تدعى فاطيمة، وبعض الشركات التابعة لجماعة الإخوان مسجلة باسمها.

كما أوضح أن بعض الإعلام الغربي هاجم الشيخ محمد العيسى على الرغم من أنه شخصية إسلامية معتدلة، مشيرًا إلى أن المبرر لذلك الهجوم ظهر في كتاب رايموند بيكر "إسلام بلا خوف"، إضافة إلى تشيرلي بينارد "الإسلام المدني الديمقراطي"، حيث كانت تلك الكتب تشير إلى أن المعسكر الغربي يرى أن تنظيم الإخوان هو الشريك الأنسب لهم، وهو القادر على تنفيذ اجنداته في المنطقة.

وفنّد برنامج جمرة اتهام الجماعة للشيخ العيسى بأنه حين ظهر في مقطع فيديو كان يقرع جرس في كنيسة، فيما كانت الحقيقة أنه يقرع الجرس إيذانًا بافتتاح ملتقى شباب جنوب شرق آسيا في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وفق تقليد اندونيسي في افتتاح المؤتمرات أو غيرها من المناسبات، وفي مقطع فيديو آخر ادعت الجماعة الإرهابية عبر أذرعها في مواقع التواصل الاجتماعي أن أمين رابطة العالم الإسلامي أدى الصلاة على ضحايا محرقة الهلوكوست، بينما هو في الواقع كان في زيارة لمعسكر أوشفيتز وحان وقت الصلاة فتوقف لأدائها مع جماعة من المصلين، وفي صلاة الميت لا ركوع ولا سجود.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa