قبل ما يزيد عن أسبوع، وافق مجلس الوزراء، خلال جلسة ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، على نظام الأحوال الشخصية الجديد، والذي نال اهتمامًا واسعًا في الآونة الأخيرة، عقب الكشف عن نصوصه الكاملة.
ونشرت صحيفة «أم القرى» الرسمية، نظام الأحوال الشخصية الجديد، في عددها الصادر أمس الجمعة، وتبين أنه يضم 8 أبواب، تنظم جميعها أدق تفاصيل الحياة الاجتماعية، من زواج وطلاق وخطبة ومواريث وغيرها الكثير.
ونستعرض خلال السطور التالية، تفاصيل النصوص المنظمة لعملية الخطبة، وهو الموضوع الذي تناوله الفصل الأول من أولى أبواب النظام، المتعلق بالزواج.
وجاءت هذه المواد كالآتي:
. المادة الأولى:
الخطبة هي طلب الزواج والوعد به.
. المادة الثانية:
لكل من الخاطب والمخطوبة العدول عن الخطبة.
. المادة الثالثة:
جميع ما يقدمه الخاطب أو المخطوبة إلى الآخر خلال فترة الخطبة يُعد هدية، ما لم يصرح الخاطب بأن ما قدمه يُعد مهرًا أو يجر عرف على أنه من المهر.
. المادة الرابعة:
إذا عدل أي من الخاطب أو المخطوبة عن الخطبة بسبب يعود إليه، فليس له الرجوع في الهدية التي قدمها.
وللطرف الآخر أن يسترد منه ما قدمه من هدية إن كانت قائمة وإلا بمثلها، أو قيمتها يوم قبضها، ما لم تكن الهدية مما يستهلك بطبيعتها.
وفي جميع الأحوال، إذا انتهت الخطبة بالوفاة، أو بسبب لا يد لأحد الطرفين فيه، فلا يسترد شيء من الهدايا.
. المادة الخامسة:
1- إذا عدل أي من الخاطب أو المخطوبة عن إبرام عقد الزواج أو مات قبل العقد، وكان الخاطب قد سلّم إلى مخطوبته قبل العقد مالًا على أنه من المهر، يحق للخاطب أو لورثته الرجوع فيما سلم بعينه إن كان قائماً وإلا بمثله، أو بقيمته يوم القبض.
2- إذا كانت المخطوبة اشترت بالمهر أو بعضه لمصلحة الزواج -وفق ما جرى به العرف- وكان العدول من الخاطب بلا سبب من قبلها، أو كان العدول منها بسبب من الخاطب، فلها الخيار بين إعادة المهر أو تسليم ما اشترته بحاله.