أشاد معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ بالنتائج الإيجابية والمباركة التي أفْضَتْ إليها أعمال اجتماع الدورة العادية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في مدينة جدة والذي ترأسه نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء -يحفظهما الله-.
ونوه معالي الدكتور عبد الله آل الشيخ - في تصريح صحفي- بالمضامين الضافية التي تفضل بها سمو ولي العهد -يحفظه الله- في كلمته خلال اجتماع الدورة العادية الثانية والثلاثين، مُشيراً إلى أن تأكيد سمو ولي العهد على أن المملكة العربية السعودية تكرس جهودها في دعم القضايا العربية - لدليلٌ على ما توليه المملكة من اهتمامٍ بالغٍ وكبير لهموم المنطقة العربية، ودورها الريادي الكبير الذي تضطلع به لتحقيق السلام والنماء، والمضي بها بعيداً عن الصراعات نحو تحقيق النماء، والسير بها قدماً نحو آفاق أرحب وأوسع، في ظل الظروف العالمية المحيطة.
وأكد معالي رئيس مجلس الشورى في معرض تصريحه على أن رئاسة المملكة العربية السعودية للدورة العادية الثانية والثلاثين كفيلٌ بفضل الله ثم بفضل ما تمثله المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله- من ريادة عربية عالمية بالخروج بأفضل بلورة ممكنة للقضايا التي تحتل صدارة العمل العربي المشترك، وضمان للخروج بأفضل صورة ممكنة بما يلبي تطلعات المواطن العربي واستقرار ونماء الدول العربية بعيداً عن الصراعات والنزاعات.
ونوه معاليه بما اشتمل عليه "إعلان جدة" من تأكيدٍ على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك المبني على الأسس والقيم والمصالح المشتركة والمصير الواحد، وضرورة توحيد الكلمة والتكاتف والتعاون في صون الأمن والاستقرار، وحماية سيادة الدول وتماسك مؤسساتها، والمحافظة على منجزاتها، وتحقيق المزيد من الارتقاء بالعمل العربي والاستفادة من المقومات البشرية والطبيعية التي تحظى بها منطقتنا للتعاطي مع تحديات العصر الجديد بما يخدم الأهداف والتطلعات نحو مستقبل واعد للشعوب والأجيال القادمة.
وسأل معالي رئيس مجلس الشورى المولى عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لكل ما فيه خيرٌ للمملكة العربية السعودية والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع.