حث أعضاء هيئة التدريس بجامعة أم القرى، الطلبة والمنسوبين على أهمية التحصين والالتزام بالبروتوكولات الوقائية؛ لضمان بدء عام دراسي جديد منتظم وآمن.
وقال الدكتور ناصر الزهراني، في مقطع فيديو نشرته الجامعة في حسابها عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن التحصين هو خطوة أولى للقضاء على جائحة كورونا، فالأمر يتطلب منا وعي وإدراك كامل لمسؤوليتنا تجاه التحصين وان يكون بالنسبة لنا أولوية قصوى للقضاء على هذه الجائحة.
وأضاف أن عودة الحياة الآمنة مطلب ضروري، ولن يحدث هذا إلا بتضافر جهود الجميع، كافة المؤسسات وكافة المواطنين وكافة منسوبي الجامعة وكافة الطلبة والطالبات.
ومن جانبه، أكد الدكتور هليل العميري، أنه للعودة الطبيعية والآمنة فقد اتخذت الجهات الحكومية المعنية مجموعة من الإجراءات التي تكفل العودة الآمنة والطبيعية لجميع أفراد المجتمع لمقار عملهم ودراستهم، ولذلك فإن الالتزام بهذه الإجراءات والاحترازات كفيل بالحصول على مجتمع آمن صحيا.
وأشار إلى أن كوفيد 19 أثر كثيراً على حياتنا عموما الدراسية والعملية والاقتصادية، وللعودة إلى وضعنا الطبيعي لابد من التعاون في عملية التحصين حتى تعود الحياة إلى طبيعتها.
وقال الدكتور محمد المطرفي بكلية الطب، إنه لكي نصل إلى المناعة المجتمعية، يجب أن يكون عدد المحصنين والمطعمين في المجتمع يتعدى نسبة 70-80 %، مؤكدا أن المملكة قريبة من تحقيق هذه النسبة والوصول إلى المناعة المجتمعية بحسب إحصائيات وزارة الصحة، موضحا ان الهدف الأساسي من اللقاح هو تحفيز الجهاز المناعي للجسم لاعطاء أجسام مضادة لمقاومة العدوى من الفيروس أو السيطرة عليه في حالة الإصابة به ومنع المضاعفات الخطيرة.
