أكد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، أنَّ الوزارة وضعت خطة متكاملة لمعالجة الآثار الناتجة عن مشروع إزالة وتطوير الأحياء العشوائية بمحافظة جدة، من منطلق التكامل والتعاون بين جميع القطاعات الحكومية، والسعي المتواصل لتوفير البدائل المناسبة، وبشكل سريع، قبل بداية العام الدراسي الجديد، لضمان عدم توقف العملية التعليمية لطلبة تلك المدارس حضوريًا في مقرات الدراسة.
وأضاف الوزير، على هامش افتتاح الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة بالنيابة، اليوم، عددًا من المشاريع التعليمية في محافظة جدة، أنه تمَّ إنجاز هذه المشاريع التعليمية بنظام البناء الحديث، ضمن المسار السريع كمرحلة أولى في وقت قياسي لم يتجاوز 50 يومًا، وذلك بتوجيهات القيادة الرشيدة ودعمها السخي للتعليم في كافة أنحاء المملكة، واهتمام ومتابعة مستمرة من قبل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ونائب أمير المنطقة، ودعم محافظة جدة، وتكامل جهود القطاعات الحكومية والأهلية المعنية بالمحافظة مع جهود الوزارة.
وأشار إلى أن هذه المشاريع نُفذت وفق أحدث التصاميم المعمارية التي توفر بيئة تعليمية آمنة وجاذبة لمنسوبي المدارس، مشيدًا بالمنجزات التي تحققت وتمثل قصة نجاح في سرعة الاستجابة والتعامل مع الآثار التعليمية المترتبة على مشروع إزالة وتطوير الأحياء العشوائية بمحافظة جدة.
وأوضح الدكتور حمد آل الشيخ أن خطة الوزارة تتضمن 71 مشروعًا مدرسيًا بطاقة استيعابية إجمالية تقارب 50 ألف طالب وطالبة. مشيرًا إلى أنه تمَّ إنجاز 25 مشروعًا، تضم 272 فصلًا دراسيًا في عدد من المدارس بالأحياء التي تشهد كثافة سكانية مرتفعة مستوعبةً أكثر من 8160 طالبًا وطالبة، إضافةً إلى تنفيذ 10 مشاريع أخرى سريعة، تشمل 282 فصلًا دراسيًا بطاقة استيعابية تصل إلى 8460 طالبًا وطالبة، ستتم الاستفادة منها جميعًا مع بداية العام الدراسي الجديد 1444هـ.
وبيّن وزير التعليم أن الوزارة تعمل حاليًا على تنفيذ 36 مشروعًا مدرسيًا بمرافقها تشمل 1080 فصلًا دراسيًا بطاقة استيعابية تبلغ 32400 طالب وطالبة ستتم الاستفادة منها مع بداية الفصل الدراسي الثاني هذا العام، وستكون مدة إنجازها حوالي 4 أشهر، إلى جانب مشاريع تعليمية قادمة، وفق الجداول الزمنية المعتمدة لتنفيذها.
ورفع وزير التعليم الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة -أيدها الله- على الاهتمام والرعاية الكريمة لقطاع التعليم والتوجيهات السديدة والدعم السخي اللامحدود، مقدمًا الشكر والتقدير لسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وسمو نائبه الكريم، وسمو محافظ جدة، وأصحاب المعالي والسعادة قيادات القطاعات الحكومية في المنطقة، وكافة الشركاء في هذا الإنجاز من القطاع الخاص؛ لحرصهم الشديد على تحقيق هذا المنجز، وتطويع كافة التحديات التي واجهت تنفيذ هذه المشاريع.