وزارة الصحة: 3938 إصابة جديدة بكورونا.. وإجمالي الوفيات 1474

ارتفاع حالات التعافي إلى 120471 شخصًا
وزارة الصحة: 3938 إصابة جديدة بكورونا.. وإجمالي الوفيات 1474
تم النشر في

كشفت وزارة الصحة، اليوم الجمعة، عن تسجيل 3938 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» في المملكة؛ ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 174577، في حين بلغ إجمالي حالات التعافي 120471، ووصل العدد الإجمالي للوفيات بالفيروس إلى 1474 حالة، وتم تسجيل 46 حالة وفاة، و2589 حالة تعافٍ، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

إلى ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، محمد العبدالعالي، في وقت سابق، لم نرصد عودة كورونا لأي متعافٍ، وهذا يتوافق مع ما هو مرصود ومثبت عالميًّا حتى الآن، ومن المبكر جدًّا الوصول إلى النتيجة النهائية المتعلقة بالمناعة الخاصة بعودة الإصابة مجددًا للمصابين، لاسيما أن الأبحاث والرصد والدراسات مستمرة في هذا الشأن.

وأكد العبدالعالي، أنه لا دليل على أن كورونا يتسبب في أضرار دائمة في الرئة، وأن معظم الحالات الحرجة تتماثل للشفاء وليست بحاجة للرعاية الطبية، مشيرًا إلى أن المملكة تقدم الخدمات الطبية للجميع بلا استثناء.

بدوره، فنَّد وكیل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائیة الدكتور عبدالله عسیري، ما يثار بشأن تأثیر فیروس كورونا المستجد على الرئتين لدى المصابين به، وإصابة 30% من المعافين منه بتلیف رئوي مزمن، قائلًا: «إن الغالبیة العظمى من المصابین، تظهر لديهم أي أعراض إصابة في الرئة»، نافیًا تأثیر الفیروس على الرئة بهذه النسبة. .

وقال عسیري، إن هناك نسبة من المرضى قد تصاب بالتهاب رئوي، وأكثر تلك الحالات تتعرض لالتهاب بسیط في الغالب يشفى خلال 4 أو 5 أيام، لكن هناك فئة قد يتدهور وضعها ويتطور إلى التهاب رئوي شديد، وأن الفیروس كباقي الفیروسات، كلما طالت فترة مكوث المريض به على التنفس الصناعي زادت احتمالیة الإصابة بضرر دائم على الرئة.

وأشار عسیري إلى أن ما يُتداول عن معاناة 30% من المتعافین من تلیف رئوي مزمن غیر صحیح، مبینًا أن هناك عوامل مشتركة بین المصابین بالالتهاب الرئوي الشديد بسبب كورونا وبین المصابین بتلیف الرئة لأسباب أخرى، لكن لا تعني أن المتعافین من كورونا يصابون بضرر دائم في الرئة بالنسبة المذكورة.

وأكد وكیل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائیة، أن «فيروس كورونا لا يزال جائحة؛ لأن للجائحة تعريفًا عالميًّا، ولكي ننتقل من مرحلة إلى مرحلة من الجائحة، هناك عوامل كثيرة تتعلق بسرعة انتشار الفيروس، ومعدل الزيادة اليومية للحالات، ومعدل التنويم والوفيات الناتجة عنه»، مؤكدًا أنه ليس هناك دولة استطاعت الخروج من الجائحة.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa