ردت وزارة الصحة على السؤال الشائع بخصوص ظهور آثار الجانبية عند الحصول على لقاح كورونا، مشيرة إلى أنه مثله كأي علاج أو لقاح يعطى عن طريق الحقن.
وقال الحساب الرسمي لوزارة الصحة عبر موقع «تويتر»: «كأي علاج أو لقاح يعطى بالحقن، قد يسبب ألم وانتفاخ واحمرار في مكان الحقن، وبعد فترة من الزمن تبدأ استجابة جهاز المناعة للقاح التي تصحبها ارتفاع في الحرارة وخمول وآلام في العضلات».
كان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، قد صرح بأنه بناءً على ما رفعته الجهات المختصة بشأن الإجراءات التي اتخذتها المملكة في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)؛ ولغرض الحفاظ على الصحة العامة؛ فقد تقرر ما يلي:
أولًا: اشتراط التحصين ـ المعتمد من وزارة الصحة ـ ابتداءً من يوم الأحد 22 ذو الحجة 1442هـ الموافق 1 أغسطس 2021م، وذلك فيما يتعلق بالآتي:
أ. دخول أي نشاط اقتصادي أو تجاري أو ثقافي أو ترفيهي أو رياضي.
ب. دخول أي مناسبة ثقافية أو علمية أو اجتماعية أو ترفيهية.
ج. دخول أي منشأة حكومية أو خاصة، سواءً لأداء الأعمال أو المراجعة.
د. دخول أي منشأة تعليمية حكومية أو خاصة.
هـ. استخدام وسائل النقل العامة.
ثانيًا: عودة التعليم حضوريًا للمعلمين والمعلمات، وأعضاء هيئات التدريس والتدريب في الجامعات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وتتفق وزارتا (الصحة، والتعليم) على تحديد فئات الطلاب العمرية المستهدفة.
ثالثًا: استخدام تطبيق «توكلنا» للتأكد من حالة التحصين للمواطنين والمقيمين.
رابعًا: تصدر الجهات المعنية، كل فيما يخصه، بيانات توضيحية لآلية تنفيذ ما ورد في البنود أعلاه، مشتملة على الضوابط والشروط ذات الصلة.
وشدّد المصدر على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وعدم التهاون في تطبيق الاشتراطات الصحية، من التباعد الاجتماعي، ولبس الكمامة، وتطهير الأيدي بشكل مستمر، والالتزام بالبروتوكولات المعتمدة.
وأوضح أن جميع الإجراءات والتدابير تخضع للتقييم المستمر من قبل هيئة الصحة العامة (وقاية)، وذلك بحسب تطورات الوضع الوبائي.
اقرأ أيضًا: