المحليات
أوضح الرئيس التنفيذي السابق للمركز الوطني للمنشآت العائلية طلال العجلان، وضع الميثاق العائلي للشركات في نظام الشركات الجديد.
وأضاف العجلان، بمداخلة لقناة الإخبارية، أن ذلك الميثاق كان يعرف بالميثاق الاسترشادي للشركات العائلة وبحكم أنه «استرشادي» لم يكن يعتد به في الخلاف بين أفراد العائلة.
وتابع العجلان، أن نظام الشركات الجديد جعل الميثاق الاسترشادي وثيقة رسمية من ضمن الوثائق التي توضع في عقد تأسيس الشركة يمكن الرجوع إليه حال الخلاف بين الشركاء.
وأكمل، أن الميثاق العائلي أصبح قوة نظامية ومرجع في حالة وقوع أي خلاف بين الشركاء، لأن كثيرا من الشركات العائلة تتفكك وتنهار بسبب وجود الخلافات بين الشركاء.
ويعد نظام الشركات الجديد الذي أقره مجلس الوزراء اليوم، نقلة نوعية للاستثمار ودعما للشركات بمختلف مستوياتها من خلال 30 ميزة نوعية.
ويهدف النظام إلى تعزيز استدامة الشركات، ودعم الاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة بتسهيل الإجراءات والمتطلبات النظامية.
كما يهدف النظام إلى تحقيق تنوع أكبر في السوق بإضافة كيانات جديدة للشركات، ورفع مستوى المرونة في الأنظمة، وحفظ حقوق المتعاملين والحد من المنازعات وضمان معاملة عادلة بين أصحاب المصالح.
