نصحت الهيئة العامة للغذاء والدواء بغسل التمر جيدًا بماءٍ حار قبل تناوله وذلك لتقليل بقايا المبيدات والمواد الكيميائية في حال وجودها، مع تجنب استعمال المياه المستخدمة في غسله أكثر من مرة.
وأوضحت "الهيئة" أن التمر يتلوث إما بمواد كيميائية كبقايا المبيدات والمعادن الثقيلة والسامة، أو بمواد فيزيائية (الأجسام الغريبة مثل وجود أجزاء معدنية)، أو يتلوث عن طريق نمو الأحياء الدقيقة (الخمائر والعفن).
وأشارت "الغذاء والدواء" إلى أن هناك عدة طرق لحفظ التمر، منها "التجميد" الذي يعد أفضل الطرق، إذ يعمل على قتل أو خفض الأحياء الدقيقة، وخفض العمليات الحيوية والأكسدة، ويفضل أن يكون التجميد بأقل درجة حرارة ممكنة، مع العلم أن النشاط الإنزيمي خلال التجميد لا يتوقف حيث يسبب زيادة النضج.
ويمكن حفظ التمر في الثلاجة أسابيع عدة، مع أهمية استخدام العبوات المناسبة التي تسهم في تقليل تعرّض التمر للرطوبة، ولا تسمح بخروج البخار، وقد تصل مدة الحفظ بالثلاجة (التبريد) إلى ثلاثة أشهر لبعض الأنواع، وكذلك يمكن حفظ التمور بطريقة "التجفيف"، والهدف من هذه الطريقة خفض الرطوبة التي تسهم في نمو الأحياء الدقيقة، فحفظ التمر بنسبة (20%) من الرطوبة وتخزينه بدرجة حرارة 25 درجة مئوية يطيلان مدة حفظه إلى سنة.
ونوهت "الهيئة" بأن للتمر فوائد صحية عديدة كباقي أنواع الفواكه، ولكن يجب استهلاكه بالحد المعقول لتجنب ارتفاع سكر الدم، لذلك توصي مرضى السكري بعدم التساهل في تناول كميات كبيرة من التمور ومراجعة المختصين (الأطباء وأخصائيي التغذية) لتحديد الكمية التي يمكن تناولها يوميًا، إذ إن جميع أنواع التمور تحتوي على نسب عالية من السكريات باختلاف الصنف ومراحل النضج.
ويحتوي التمر على سكريات ومعادن وفيتامينات السكروز، والجلوكوز، والفركتوز، والنشاء، والبروتين والألياف، والمعادن المغذية مثل البوتاسيوم، والكبريت، والفوسفور، والحديد، والصوديوم، والزنك والمغنيسيوم، إضافةً إلى فيتامينات (أ – ب – ج - هـ)، كما تحتوي قشور التمر على الفلافونويدات التي تعمل كمضادات أكسدة.