افتتح أمير منطقة المدينة المنورة، الأمير فيصل بن سلمان، اليوم الخميس، معرض عمارة المسجد النبوي، الذي يستعرض تاريخ المسجد ومقتنياته والتوسعات التي شهدها منذ بنائه في عهد النبي والعصور المتعاقبة حتى التوسعات النوعية في العهد السعودي الزاهر.
وأوضحت إمارة المدينة المنورة –عبر تويتر- أن المعرض يستعرض أيضًا بعض المقتنيات والقطع الأثرية النادرة المرتبطة بالمسجد النبوي، لإثراء تجربة زواره.
وقال أمير المدينة المنورة، إن عناية ورعاية هذه البلاد للإرث الحضاري والتاريخي هو ما يمثل المنهج الذي أرساه الملك المؤسس -رحمه الله- في المدينة المنورة، بأن لا يتم تغيير أو إزالة أي مظاهر ثقافية أو حضارية أو تراثية تخص عمارة المسجد النبوي، بل تبقى على حالها ويتم رعايتها وصيانتها والبناء عليها.
ويقام معرض عمارة المسجد النبوي على مساحة 2200 متر مربع، وموقعه جنوب المسجد النبوي الشريف.
ويعد المعرض نواة لعدد من المتاحف والمعارض المهتمة بالإرث التاريخي والإسلامي للمدينة المنورة، وتساهم في إشباع فضول الزوار وإثراء تجربتهم.
ويهدف المعرض إلى إبراز الجوانب المعمارية للمسجد النبوي، وتسليط الضوء على خصوصيته ومكانته وفضل عمارته.
وكذلك يهدف إلى عرض نماذج معمارية وتاريخية فريدة، ورفع مستوى الوعي الثقافي بالحضارة الإسلامية.