المحليات
يحمل أهالي المدينة المنورة، مشاعر تاريخية خاصة نحو الحجاج.
وتعود العلاقة التاريخية بين أهالي المدينة المنورة والحجاج، إلى قيامهم باستقبال ضيوف الرحمن في منازلهم.
وقديمًا كان أهالي المدينة يستقبلون الحجاج في المنازل وكان بينهم أواصر قربى مشتركة؛ حيث كان أهالي المنازل يقدمون الخدمات للحجاج.
وكانت طائفة الأدلاء تشرف على إقامة ضيوف الرحمن طيلة فترة بقائهم في المدينة المنورة، وفق تقرير لقناة «السعودية».
ويقول فتح الرحمن أبو الجود المساعد السابق لرئيس مؤسسة الأدلاء، إن المنازل قديمًا لم تكن بتلك الهيئة الحديثة، فقد كانت مبنية بالطين اللبن وكان الحجاج يوزعون على الأدلاء الذين يسكنونهم منازلهم ومنازل الجيران.
وأردف، كان الحجاج يتم الترحيب بهم ويتلقوا الضيافة اللازم ثم إرشادهم لزيارة الحرم ثم البقيع، وكان بعضهم يستمر أيامًا قبل السفر إلى مكة المكرمة.
