جدد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، رفض المملكة التام لكل المحاولات المسيئة للقرآن الكريم.
جاء ذلك خلال اتصال تلقاه وزير الخارجية من نظيره السويدي توبياس بيلستروم، حيث جدد الأمير فيصل بن فرحان كذلك مطالبة المملكة باتخاذ إجراءات فورية لوقف الأعمال المتطرفة التي تحاول النّيل من الكتب السماوية، وتستفز مشاعر المسلمين حول العالم.
وتابع وزير الخارجية، أن تكرار حوادث حرق نسخ من القرآن الكريم تساهم في تأجيج الكراهية، وتحد من جهود الحوار بين الشعوب والحضارات.
وأعرب وزير خارجية السويد عن إدانة بلاده واستنكارها لكل محاولات حرق نسخ من القرآن الكريم، مبديًا عميق أسفه لقيام بعض الأشخاص في بلاده باستغلال صريح دستور السويد بشأن حرية الرأي، مشدداً على أن بلاده تسعى إلى وقف كل الأعمال المسيئة للأديان والكتب السماوية.
