روت أم عبدالله البائعة في سوق العتيبية، قصة احترافها العمل في مجال التجارة لقرابة الـ30 عامًا.
وتواصل أم عبدالله العمل في العتيبية طيلة تلك الفترة دونما كلل، وذلك على الرغم من تراجع المبيعات في السوق، وفق «الإخبارية».
وقضت أم عبدالله نصف عمرها في أزقة السوق تبسط بضاعتها في مواقع ظلت حركة المبيعات فيها صامدة رغم نمط الأسواق الحديثة.
وتقول أم عبدالله، إنها تباشر العمل في السوق ذات الطابع الخاص لدى أهالي مكة، وذلك على بعد 3 كيلومترات عن الحرم.
وتابعت: إنني أعتبر عملي مصدر رزقي على مدى 30 عامًا، ونحن سعداء بعملنا مشيرة إلى أهمية موسم رمضان في حركة البيع.
وأبدت أم عبدالله سعادتها بعملها وحالها التي وصفته بـ«المستور»، قائلة: إن العافية هي الأهم بالنسبة لها.