خبير تعليمي لـ«عاجل»: أدعم التعليم عن بعد بـ«المدرسة الافتراضية»

أوضح معوقات قد تحول دون تطبيقه..
خبير تعليمي لـ«عاجل»: أدعم التعليم عن بعد بـ«المدرسة الافتراضية»
تم النشر في

قال الخبير التعليمي، عوض الشمراني لـ«عاجل»، أنه يسعى من خلال كتابه الجديد (المدرسة الافتراضية في التعليم السعودي)، مشاركة وزارة التعليم نجاحاتها وتميزها في تفعيل «التعليم عن بعد»، وإدارة نظامها التعليمي في اتخاذ القرارات الاستثنائية في الوقت المناسب، والجهود التي بذلتها في سبيل استمرارية العملية التعليمية دون انقطاع لتفادي الفاقد التعليمي الذي قد يحدث من خلال ابتعاد الطلاب عن مقاعد الدراسة.

وأطلق الخبير التعليمي عوض الشمراني، كتابه الجديد الذي حمل عنوان «المدرسة الافتراضية في التعليم السعودي»، بالتزامن مع قرار وزارة التعليم باستئناف الدراسة لجميع المراحل التعليمية في المدارس الحكومية عن بُعْد خلال الأسابيع السبعة الأولى من العام الدراسي الجديد، وذلك في إطار الإجراء احترازي في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وبيّن الشمراني، أنّه حرص على توثيق هذه الجهود والنجاحات التي تحققت في مجال التعليم الإلكتروني، ليبقى شاهدًا تاريخيًا على تثمين تلك الجهود، خاصةً وأن الخيارات المناسبة لدى وزارة التعليم كانت في حدود ضيقة وأشبه ما تكون بعنق الزجاجة، حيث كانت بداية هذه النجاحات بعد أن أصدر وزير التعليم قرارًا يقضي بتعليق الدراسة في جميع المدارس والمؤسسات التعليمية.

وأوضح الخبير التعليمي، أنّه تناول في كتابه الجديد «المدرسة الافتراضية في التعليم السعودي» الجهود الرائدة لوزارة التعليم في تفعيل التعليم عن بعد في ظل هذه الجائحة؛ من خلال تفعيل 6 منصات متزامنة وغير متزامنة استهدفت فيها جميع المراحل السنية في التعليم العام، مؤكدًا أنه حرص على توثيقها كمحتوى تاريخي، مشيرًا إلى أن الكتاب الجديد احتوى على (١٩٢) صفحة؛ تطرق خلالها على مفهوم (التعليم عن بعد) وخصائصه وأهدافه وكيفية الاستفادة من التعليم منه، كما تم التعريض على مفهوم المدرسة الافتراضية من خلال مزاياها وإيجابياتها وسلبياتها وأهم المعوقات التي قد تحول دون تطبيق الفصول الافتراضية، إضافةً إلى إبراز المنصات المعتمدة في التعليم الافتراضي السعودي وجهود وزارة التعليم في تفعيلها والاستفادة منها.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa