قال وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود أسامة الحجيلي، إن وكالة الحشود والتفويج وضعت حطتها لهذا العام على أساس انسيابية الحركة والتوازن بين الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف والدور الأرضي والتحويل من خلال المفاصل وخارج الصحن ومسعى الدور الأول للاستفادة من الطاقة الاستيعابية القصوى وترك الخيار للمعتمر، كما تم رسم عدة سيناريوهات كآلية لتفويج الآلاف من المعتمرين في رمضان.
وأضاف الحجيلي، خلال لقائه مع برنامج "نشرة الرابعة"، المذاع عبر فضائية "العربية"، اليوم الثلاثاء، أن أبرز محاور خطة التفويج لهذا العام هي تخصيص صحن المطاف والدور الأرضي للمعتمرين وكذلك جميع أدوار المسعى، وتخصيص الدور الأول وساحات المسجد الحرام وسطح توسعة الملك فهد والتوسعة السعودية الثالثة بجميع أدوارها وساحاتها للمصلين.
وتابع أن جميع هذه الأماكن المخصصة للمعتمرين هناك أبواب رئيسية يتم من خلالها تغذية المعتمرين لصحن المطاف والدور الأرضي كما تم تخصيص 100 باب لدخول المعتمرين والمصلين من جميع أرجاء المسجد الحرام، مؤكدا أن أبرز ما يتم ذكره في الخطة هو التعاون بين الرئاسة العامة وقيادة الحج والعمرة.
وتستقبل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي -ممثلة بوكالة التفويج وإدارة الحشود- قاصدي البيت العتيق من المصلين والمعتمرين بكادر بشري مميز قوامه (330) موظفا يعملون على عملية تنظيم دخول المصلين والمعتمرين عبر أبواب محددة لضمان انسيابية الحركة والمرونة.
وخصصت الرئاسة 48 بابا لدخول المصلين, منها 17 بابا في التوسعة السعودية الثالثة، و23 بابا في توسعة الملك فهد، و7 أبواب في منطقة المسعى، وباب جسر أجياد، كما خصصت 38 بابا لدخول المعتمرين للمسجد الحرام، منها 13 بابا في توسعة الملك فهد، و6 أبواب في منطقة الملك عبدالعزيز (أجياد)، و19 بابا في منطقة المسعى, وحددت 4 أبواب لخدمات طوارئ المعتمرين، و10 أبواب مخصصة للخدمات.
كما تمت تهيئة ٣٥ مصلى للرجال و٣٠ مصلى للنساء في التوسعة السعودية الثانية، إضافة إلى تجهيز العديد من المسارات المخصصة لإرشاد ضيوف بيت الله الحرام لتحقيق انسيابية حركة الحشود بكل سلاسة وتنظيم.
وتأتي هذه الجهود بتوجيهات من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس في تقديم كل ما يخدم الزوار والمعتمرين ضمن خطة موسم شهر رمضان المبارك، وتقديم أرقى الخدمات لضيوف بيت الله الحرام، وفقاً لتطلعات القيادة الرشيدة.
