قال الأمير تركي الفيصل، إن الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، استطاع إقناع أقوى ممول لإسرائيل بالعدول عن تمويله لها ومناهضة العدوان على فلسطين.
وأضاف الأمير تركي، خلال حواره المذاع على قناة الإخبارية، أن الرئيس الفرنسي شارل ديجول، دعا الملك فيصل لزيارة باريس للتشاور معه، وزار الملك فرنسا قبل بدء حرب «1967» بثلاثة أيام.
وتابع، أن نقاشا دار بين الملك فيصل والرئيس الفرنسي وكانت خلاصته اقتناع الرئيس ديجول بأن حق العرب في فلسطين نابع من حق تاريخي وشرعي، وأن الغازية هي إسرائيل وأصدر الرئيس ديجول بيانا بعد ذلك قال فيه، «إن فرنسا ستعارض المعتدي في تلك الأزمة».
وأكمل الأمير تركي، أن الرئيس ديجول اتخذ قرارا (بعد حرب 1967) بقطع كافة الاتصالات العسكرية بين بلاده وإسرائيل، حيث كانت فرنسا هي الممول الأساسي للجيش الإسرائيلي بالطائرات والدبابات والخبراء، مشيرًا إلى أن اقناع الرئيس ديجول بالحق العربي كان نجاحًا للملك فيصل.
وواصل، بعد قيام حرب 1967 أعلن الملك فيصل تأييده لمصر وموقفها وتقديم كافة الإمكانات للقاهرة وأمر وزير الدفاع السعودي بالاتصال بنظيره المصري وعرض أي إمكانات تريدها مصر.
