
قال الوليد القاسم ابن عم الطالب محمد القاسم، الذي تعرَّض لواقعة الاعتداء جنوب مدينة كامبريدج البريطانية، وأدت إلى وفاته، إن «نجل عمي كان حافظا للقرآن الكريم كاملا ويشارك سنويا في خدمة الحجاج ولم يُذكر عنه إلا كل خير».
وأضاف، إن هناك شائعة عن قتل محمد في حديقة إثر دخوله بمشاجرة، والصحيح أنه قتل في الشارع وأمام الجميع وهو مسالم ولم يدخل في شجار، مشيرا إلى أن «قاتلي محمد يبلغان من العمر 21 و 50 عاما ولا يوجد شخص ثالث هارب» مطالبا بعدم نشر الشائعات، وفق «الإخبارية».
وأكمل، أن سفارة المملكة في بريطانيا على تواصل مستمر مع السلطات البريطانية لمتابعة قضية محمد ونحن في انتظار استلام جثمانه.
كانت سفارة المملكة في بريطانيا، أكدت أنها تتابع واقعة الاعتداء على الطالب السعودي جنوب مدينة كامبريدج البريطانية، والتي أدت إلى وفاته، وأشارت إلى أنها تواصل التنسيق مع الجهات البريطانية المختصة؛ للكشف عن ملابسات الحادث الأليم، تمهيداً لاستكمال إجراءات نقل جثمان الفقيد إلى المملكة.
وتعقد محكمة كامبريدج ستعقد غدًا الأربعاء جلسة استماع أولية في قضية مقتل الطالب السعودي محمد القاسم، وسيكون الكشف الطبي على جثمان المغدور اليوم، وستعرض نتائج التقرير الطبي على جثمان القاسم لاحقا، وفق «الإخبارية».
وأصدر معهد EF في كامبريدج بيانًا نعى فيه محمد القاسم، مؤكدًا أنه كان من الطلاب المتميزين، وكانت تربطه علاقات طيبة مع الكادر التدريسي وزملائه من مختلف الجنسيات.