حددت وزارة التعليم، اليوم السبت، الأسباب التي دفعت المملكة لإدراج ملف التعليم ضمن أعمال قمة مجموعة العشرين 2020 التي تستضيفها الرياض برئاسة السعودية.
ونشرت وزارة التعليم، عبر حسابها الإلكتروني الرسمي الموثق من خلال موقع «تويتر»، صورة معلوماتية «إنفوجرافًا» وعلقت عليه بتغريدة جاء فيها «لماذا أدرجت المملكة التعليم ضمن جدول أعمال #مجموعة_العشرين؟».
أسباب إدراج التعليم في قمة العشرين بالرياض
وأوضحت وزارة التعليم، الأسباب التي دعت المملكة لإدراج ملف التعليم ضمن أجندات أعمال قمة دول العشرين بالرياض وتتمثل هذه الأسباب في:
- تأكيدًا على دور التعليم في بناء الإنسان
- لتمكين القدرات البشرية كمحرك رئيسي للتنمية المستدامة
كما بينّت وزارة التعليم أولويات ومحاور نقاش ملف التعليم المطروحة ضمن أعمال قمة مجموعة العشرين G-20، وتتمثل في التالي:
- التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، كأساس للكفاية العالمية ومهارات القرن الحادي والعشرين
- العالمية في التعليم كمنهج لتزويد الأجيال بالمعارف والمهارات والقيم العالمية.
- التعليم في أوقات الأزمات، لضمان استمرارية التعليم خلال جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، وتخفيف آثار الجائحة على أنظمة التعليم ومؤسساته.
النتائج المترقبة والمتوقعة
وكشفت وزارة التعليم، عن النتائج المتوقع تحقيقها من إدراج هذا الملف ضمن أعمال قمة دول العشرين 2020 بالرياض، وهي كالتالي:
- التوافق على زيادة فرص وصول الجميع إلى تعليم مبكر عالي الجودة
- أهمية التعاون الدولي وضرورة تضمنين أبعاد عالمية وثقافية في جميع مراحل التعليم
- تيسير تبادل المعارف والمهارات والقيم العالمية المشتركة
- استمرارية التعليم في أوقات الأزمات
- إعداد تقرير يجمع أكثر من 150 تجربة دولية في مجال العالمية في التعليم العام والجامعي
- تكويل بحث يدرس سياسات استخدام التقنية في تعليم مرحلة الطفولة المبكرة أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد «COVID-19».
اقرأ أيضًا:
