قال استشاري أمراض حساسية الصدر والمناعة الدكتور ربيع خوقير، إنَّ آثار شعر القطط والكلاب في المنزل؛ تزيد من معاناة مرضى الربو والجهاز التنفسي
وحذر «خوقير»، من قيام الأطفال والمراهقين بضم القطط وتركها للنوم بجوارهم؛ وذلك ارتكازا إلى أسباب ثابتة علميًا، تؤكد وجود تبعات لذلك على الصحة.
وأكمل، أنه مع استمرارية «احتضان الأطفال للقطط»، تبدأ تتكون الحساسية لديهم وتظهر بعد عدم قدرة الجهاز المناعي على تكوين أجسام مضادة.
وأكد استشاري أمراض الحساسية، عدم وجود سن معينة تسمح فيه بتربية قطط مع الأطفال في المنازل؛ لكن يمكن التشاور مع الطفل لتربية «الأسماك مثلا» بحيث لا تتم تربية حيوانات تتحرك داخل المنزل (مثل القطط والكلاب) وفي حالة الاضطرار يتم تخصيص مكان لها في فناء المنزل وليس بداخله.
وواصل، أن مرضى الربو يعانون بشدة من روائح البخور والعطور والدخان، مشيرا إلى خطورة المواد المقلدة ذات النكهات على الصحة لوجود مواد كيمائية بها تؤثر على الجهاز التنفسي.
اقرأ أيضًا: