«رؤية 2030».. سر اهتمام الشركات الأمريكية بالعمل في المملكة

الاستثمار في المملكة
الاستثمار في المملكة
تم النشر في

أظهرت الأحداث الدولية والإقليمية مدى حكمة رؤية المملكة «2030» كركيزة استراتيجية ثابتة تضمن تهيئة الدولة على المستويات كافة، ليس فقط لإدارة أي طارئ، وإنما أيضًا لوضع البلاد بترتيب أكثر تقدمًا بين دول العالم كافة.

ويؤمن مجتمع الأعمال الأمريكي وفقًا للغة الربح والمكسب بمدى أهمية مثل تلك الرؤى الوطنية التي تضمن لمن يقوم بالاستثمار في المملكة؛ حيث تهيئة البيئة القانونية والإجرائية التي تضمن للمستثمر تفادي أي عقبات.

اقرأ أيضاً
الاقتصاد الرابح يدير دفة العلاقات «السعودية–الأمريكية»
الاستثمار في المملكة

تضع رؤية المملكة «2030» قطاعات التعدين، والبتروكيماويات، والتصنيع، والطاقة، والسياحة، والخدمات المالية، والرعاية الصحية، والأدوية، أولوية مهمة على صعيد التركيز على القطاعات الاقتصادية الناجحة.

توثق تجارب الشركات الناجحة في المملكة أرقامًا مهمة على مستوى تحقيق الأرباح، وذلك اتساقًا مع توافر جميع مقومات النجاح التي توفرها الدولة فضلًا عمّا تتمتع به من أمن واستقرار وسياسة قوية تقوم على ربط التعليم بسوق العمل والنهوض بالعملية التعليمية إلى أهداف تقوم على إعداد خريج مؤَهل للعمل في كبرى الشركات العالمية.

ولا تتوقف مبادرات الدولة لتشجيع الاستثمار عند حد تهيئة الأجواء وتيسير الإجراءات، بل تركز أيضًا على طرح مبادرات عالمية فاعلة، الأمر الذي يثير اهتمام المستثمر الأجنبي وخصوصًا الأمريكي للاستثمار في المملكة.

تثمن الشركات الأجنبية العاملة في المملكة (ومن بينها الأمريكية) تطبيق الدولة أعلى معايير الشفافية، فضلًا عن الإجراءات الحاسمة في مكافحة الفساد وتطبيق العدالة على الجميع دون ما اعتبار للمناصب أو المواقع التي يعمل فيها المتورطون في القضايا التي تباشرها الجهات ذات الصلة.

ونظمت وزارة التجارة الأمريكية بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية والجهات الحكومية ذات الصلة بالمملكة في 16 مارس 2021م القمة الافتراضية للبنية التحتية الأمريكية السعودية، وذلك بمشاركة واسعة من ممثلي الشركات من البلدين الصديقين.

وركزت أعمال القمة على مشاريع البنية التحتية الحالية والمستقبلية في المملكة وعلى الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة لأكثر من 200 مشارك من القطاع الخاص الأمريكي، بالإضافة إلى شركات القطاع الخاص السعودي، وشملت الشركات المشاركة قادة الصناعة في الولايات المتحدة في مجالات إدارة النفايات، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والترفيه، والسفر، والسياحة، والمواصلات والنقل.

وفي مايو الماضي عقد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، سلسلة اجتماعات مع كبرى الشركات الأمريكية التقنية ومراكز البحث والتطوير والابتكار وشركات الفضاء في الولايات المتحدة.

كما استعرض وفد المملكة برئاسة وزير الاتصالات بغرفة التجارة الأمريكية "USCC" الفرص الاستثمارية المتاحة أمام المستثمرين وعدد من تنفيذي كبرى الشركات الأمريكية في مجالات التقنية والفضاء والبحث والتطوير والابتكار، والمميزات التنافسية التي تحظى بها المملكة كمنصة رقمية ولوجستية ومحور لربط القارات، إضافة إلى الممكنات في المجالات المعنية، وذلك بحضور الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa