استقبل مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وفدًا بلجيكيًا، برئاسة المديرة العامة للعلاقات الثنائية في وزارة الخارجية البلجيكية، أنيك فان كالستر؛ حيث اطلع الوفد على البرامج والأنشطة التي ينفذها المركز.
واستمع الوفد خلال زيارته لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، إلى عرض موجز حول رؤية ورسالة وخطط المركز، وتعرفوا خلاله على أبرز البرامج والمشاريع التي يقوم بها المركز كإحدى مؤسسات المجتمع المنوط بها تعزيز قيم الحوار والتعايش والتنوع وترسيخ الوسطية والاعتدال.
ورحّب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله الفوزان، ونائب الأمين العام إبراهيم بن زايد العسيري، بالوفد، في حضور عدد من قيادات المركز، وأكد الفوزان أهمية تفعيل التواصل والحوار مع الآخر لبناء جسور التفاهم مع مختلف الثقافات.
وأشار أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، إلى الجهود التي تبذلها المملكة عبر برنامج التحول الوطني 2020م ورؤية 2030م في مجال دعم السلام والتسامح وتعزيز التعايش السلمي مع مختلف الشعوب.
وتضمنت جولة الوفد البلجيكي زيارة إلى المعرض التفاعلي لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني للتعرف على دور المملكة في دعم الحوار بين مختلف الثقافات والحضارات، وما تقدمه من مشاريع محلية وإقليمية وعالمية في مجالات نـشر ثقافة الحوار والاحترام وبناء السلام العالمي.
واستعرض اللقاء الدور الذي تقوم به المملكة في دعم الحوار بين مختلف الثقافات والحضارات، وما حققته من إنجازات في بناء تعزيز التنوع الثقافي والسلام العالمي وتعزيز العيش المشترك، وقد ثمّن الوفد الجهود والبرامج الحوارية الفعالة التي يقدمها المركز، وسعيه الدائم للتواصل والحوار مع مختلف التوجهات وكافة أطياف المجتمع.