المحليات
أصبح وجود مسعف مدرسي داخل كل مدرسة أمرًا ملحًا تحسبًا لأي إصابة طارئة تتطلب التدخل الفوري له.
وطالب عدد من أولياء الأمور والمعلمين والطلاب بأن يكون هناك مسعفون متخصصون في المدراس يعرفون طريقة التعامل مع مختلف الحالات الطارئة والمشكلات الصحية فورًا دون الحاجة لانتظار وصول فريق الإسعاف.
وطالب أحد المدرسين في حديث مع قناة "الإخبارية" بضرورة وجود المسعف للتعامل مع أي حالة طارئة دون الحاجه لنقل الطالب للمستشفى.
وأشارت إحدى الطالبات إلى حالة إصابة طالبة تم إعطائها لاصق طبي على الجرح دون فحصها لمعرفة ما إذا كانت تعاني من أمرٍ خطير.
وقال أحد الموظفين بتعليم الدمام، إنه من الأدوار التي يقوم بها الموجه الصحي التعاون والتنسيق مع الموجه الطلابي داخل المدرسة، وأن يكون هناك قاعدة بيانات لكل طلاب وطالبات المدارس، مشيرًا إلى أن هذه القاعدة تشتمل على معرفة الجوانب الصحية والاجتماعية والأسرية حتى يكون هناك إلمام بمعرفة حالة كل طالب داخل المدرسة حتى يتم التعامل معها صحيًا وفق الاشتراطات.
وتقول مراسلة "الإخبارية" بالدمام إن هذه الأمور تستلزم ضرورة وجود مرشد إسعافي مثل المرشد الطلابي في المدارس بهدف توفير بيئة صحية آمنة للطلاب والطالبات.
