حذر المستشار القانوني، خالد الفخري، من وقوع بعض الرجال ضحية للاستدراج من خلال ابتزاز بعض النساء لهم، وذلك عن طريق استدراجهم في محادثات وغيرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لإثبات جرائم التحرش عليهم.
وأشار “الفاخري” خلال لقائه في برنامج سيدتي المذاع عبر قناة روتانا خليجية، إلى أن القانون لا يحمي المهملين وغير المسؤولين عن تصرفاتهم سواء كان عن طريق الاستدراج أو بقصد.
وروى “الفاخري”، قصة رجل معروف وقع في فخ الابتزاز من خلال رسائل امرأة في مجال العمل، بعد أن تواصلت معه واستدرجته عن طريق رسائل، وبعد فترة أخذت تبتزه بأنها ستفضحه وستدعي أنه تحرش بها، فما كان منه إلا أن يوفر لها طلباتها ويعطيها المال.
وأوضح أنه على سبيل المثال فإن رسائل واتس آب بالإمكان حذفها بعد إرسالها، ومن الممكن أن ترسل امرأة صورة في رسالة تختفى بمجرد رؤيتها، فيقوم مستقبل الرسالة بإرسال رسائل إعجاب بها ويستدرج للحديث، فتتهمه الأخيرة بالتحرش وتبتزه بأموال، منوهًا في الوقت نفسه أنه لن يستطيع إثبات استدراجه لأنه وقع في الخطأ واستدرج بالحديث.
