يدرس رئيس نادي بوكا جونيورز، دانييل أنجليتشي ومجلس إدارته، التقدم بطلب لاتحاد الكرة الأمريكي الجنوبي "كونميبول" لإعلان فريقه بطلًا لكأس ليبرتادوريس، بعد الهجوم الذي شنه أنصار فريق ريفر بليت على حافلة البوكا أثناء دخولها محيط ملعب المباراة النهائية يوم السبت الماضي.
وتعرضت حافلة بوكا جونيورز للرشق بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما أصيب العديد من اللاعبين باختناق من جراء الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الأمن لتفريق المشجعين الغاضبين.
ورغم أن بوكا وافق في البداية على لعب المباراة أمس الأحد بعد تأجيلها عدة مرات يوم السبت، عقدت الإدارة اجتماعًا في وقت متأخر مساء ذلك اليوم؛ حيث تمت دراسة إمكانية المطالبة باللقب دون خوض المباراة.
ويعتمد الفريق القانوني لبوكا جونيورز على استغلال المادة 8 من نظام العقوبات في لائحة الاتحاد الأمريكي الجنوبي، التي من شأنها أن تمنح اللقب للنادي دون الاضطرار إلى لعب إياب النهائي.
ورغم أن أحداث العنف وقعت في محيط الاستاد وخارج الملعب، فإنها لا تُستثنى من العقوبات التي قد تسفر في النهاية عن إعلان بوكا جونيورز بطلًا للكأس.
وفي عام 2015، تم استبعاد بوكا جونيورز من كأس ليبرتادوريس، بعدما أقدم أنصاره على مهاجمة لاعبي ريفر بليت بالحجارة ورذاذ الفلفل.
