قرر نادي يوفنتوس الإيطالي الرضوخ لضغوط إلغاء دوري السوبر الأوروبي، ليقرر الانسحاب من البطولة الجديدة، مشددًا على أن القرار لا يمنع بقاء البيانكونيري مقتنعًا بصحة الافتراضات الرياضية والتجارية والقانونية للمشروع.
وأوضح اليوفي، في بيان رسمي عبر الموقع الإلكتروني: «بالإشارة إلى البيان الصحفي الصادر عن النادي في 19 إبريل، فيما يتعلق بمشروع إنشاء السوبر ليج، والمناقشة العامة اللاحقة، تحدد من جهات الإصدار أنها على علم بالطلب والنوايا التي عبرت عنها بعض الأندية».
وأضاف البيان: «قرر النادي الانسحاب من هذا المشروع رغم من عدم استكمال الإجراءات اللازمة بموجب الاتفاق المبرم بين الأندية، مع بقاء النادي مقتنعًا بصحة الافتراضات الرياضية والتجارية والقانونية للمشروع».
وختم السيدة العجوز البيان: «في هذا السياق، يعتقد يوفنتوس أن إمكانيات المشروع محدودة حاليًا، وسيظل النادي الإيطالي ملتزمًا ببناء قيمة طويلة الأمد للنادي ولحركة كرة القدم بأكملها».
وكان 12 ناديًا أوروبيًا من إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا قد أعلنوا أمس الأول الإثنين، أنهم بصدد تدشين دوري السوبر الأوروبي، الذي يتكون من 20 فريقًا على أن يكون 15 من هذه الفرق أطراف دائمين في البطولة، إضافة لخمسة أندية ستتأهل من خلال معايير كفاءة أو جدارة رياضية غير محددة حتى الآن.
وأثار الكشف عن بطولة دوري السوبر صدمة عالمية، حيث أدانه بشدة السياسيون والاتحادات والجماهير، فيما حذر الاتحاد الدولي لكرة «فيفا» ونظيره الأوروبي «يويفا»، من تبعات صارمة في حال المضي قدمًا نحو إكمال المشروع.
وهدد رئيس الاتحاد الأوروبي ألكسندر تشيفرين، أمس الأول، أن اللاعبين الذين سيشاركون في هذه البطولة المزعومة، سيجرى حرمانهم من المشاركة مع منتخبات بلادهم والمشاركة في البطولات بما في ذلك كأس العالم.
وأمام الضغوط الكبيرة، صنع نادي مانشستر سيتي أول شرخ في تحالف الـ12 ناديًا، بعدما قرر رسميًا الانسحاب من دوري السوبر الأوروبي، ليسدد ضربة موجعة إلى البطولة الجديدة، وتوالت بعدها بيانات تؤكد انسحاب ليفربول ومانشستر يونايتد وتوتنهام وأرسنال وتشيلسي، قبل أن يلحق بهم إنتر ميلان الإيطالي، وأتلتيكو مدريد الإسباني.
اقرأ أيضًا:
