ظهر وفد جمعية الكشافة العربية السعودية المُشارك حاليًّا في المخيم الكشفي السنوي الـ73 المُقام بالكويت، تحت شعار «الكشفية صديقة البيئة»؛ بمستوى مهاري مميز في مجالات التطبيقات والفنون والهوايات الكشفية، لفت أنظار المسؤولين والمشاركين والزوار.
وبهذا أكد الوفد تفعيل الكشاف السعودي المنهجَ الكشفي وتطبيقَه إياه تطبيقًا صحيحًا وممارسته له دائمًا، والخبرة التي اكتسبها الأفراد والقادة المرافقون من مشاركتهم في المناسبات الكشفية العديدة، وطنيًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
وأبدع الوفد السعودي في تنفيذ العديد من أعمال الريادة، معتمدين على الأخشاب والحبال التي أجادوا التعامل معها بتنفيذ الربطات والدورات بالشكل الصحيح، فأقاموا بوابة لجناحهم، وسارية للعلم، وأبراجًا للمراقبة، وحاملًا للأحذية، ومشجبًا للملابس استخدموا في تنفيذها الدورات المربعة والقطرية والمقصية والمتبادلة والجبيرة، كما أبدوا حضورًا جيدًا في الجانب المهاري خلال تنفيذ العديد من الهوايات الكشفية.
وأشار عدد من القادة الكشفيين المشاركين في التنظيم ومرافقي الوفود، إلى أن المستوى المبهر للكشافة السعودية في المخيم، دلالة على حسن الإعداد والتدريب المستمر للكشافين للتعامل مع تلك الفنون التي تُشجع الفتيان على الابتكار والاختراع وتنمية الموهبة، وإذكاء روح المنافسة الشريفة بينهم، وإكسابهم مزيدًا من المهارات في العُقد والربطات والدورات، وتسهيل حياة الخلاء والتأقلم مع الظروف، من خلال تطويع المتوافر من الخامات لخدمة المشاركين في الرحلة أو المعسكر، سواء في الخلاء أو الغابة أو أي مكان يتجه إليه الكشاف لا تتوافر فيه متطلبات الحياة المدنية.
اقرأ أيضًا:
بمشاريع ومبادرات.. الكشافة السعودية تحتفي بـ«اليوم العالمي للتطوع»
