صداع ممارسة الرياضة.. أسبابه وعلاماته وطرق التعامل معه

يجتاح جميع أنحاء الرأس.. ويختلف عن «النصفي»..
صداع ممارسة الرياضة.. أسبابه وعلاماته وطرق التعامل معه

صداع ممارسة الرياضة، يحدث أثناء أو بعد التمرين عالية الكثافة، وإذا كنت تمارس الرياضة قد تشعر به في جميع أنحاء الرأس، على عكس الصداع النصفي الذي يلتصق بجانب واحد من رأسك، كما يختلف عن الصداع العادي.

وهناك نوعان من صداع ممارسة التمارين أو الرياضة: أساسي، وثانوي، وعادة يدوم النوع الأساسي بين خمس دقائق و48 ساعة، في حين يمكن أن تستمرّ المرحلة الثانوية لفترة أطول قليلًا، وتكون أكثر حدة.

- أسباب هذا الصداع:

التمرين المضني أو ممارسة الرياضة عالية الكثافة هو السبب الأكثر شيوعًا، وعلى الرغم من أن أي نوع من التمارين الرياضية قد يسبب صداعًا، فقد يؤدي رفع الأثقال عالي الكثافة إلى زيادة قوته قليلًا، أكثر من الركض أو ركوب الدراجة.

وتشمل الأسباب الأخرى وعوامل الخطر، التغيرات في الارتفاع والجفاف والحرارة والرطوبة والسكر المنخفض في الدم، ولكن في معظم الأوقات، لأنك تعمل بجد أكثر من اللازم، ومع ذلك فإن الصداع لا يعني أنك بحاجة إلى التوقف عن ممارسة هذه التمارين بالكامل، ولكنه يعني في بعض الحالات، أن الاستمرار بالرغم من الصداع، أنك قد تكون مؤهلًا لنوع أكثر حدة منه.

- الصداع الثانوي:

في حين أن الصداع التدريبي الأساسي يكون حميدًا وأكثر شيوعًا، فقد يشير الصداع الثانوي إلى مشكلات أساسية خطيرة، مثل النزف، ولكن كيف تعرف الفرق؟

يقول الخبراء، إنه إذا بدأ صداع التمرين الخاص بك أثناء أو بعد التمرين، واستمر لمدة تزيد عن 48 ساعة، فمن المهمّ ملاحظة ذلك، أو إذا كنت تعاني من أعراض مثل القيء، أو الضعف أو الضبابية أو الرؤية المزدوجة، تصلّب الرقبة وفقدان الوعي؛ فكل ذلك مع الصداع الشديد، فقد يكون لديك صداع ثانوي، وفي هذه الحالة قد تشعر ارتفاع ضغط دمك لدرجة تمهّد الطريق لمزيد من المشكلات الشديدة، وإذا حدث هذا فستحتاج إلى زيارة الطبيب، أو حتى الاتجاه إلى قسم الطوارئ.

- كيف تتعامل معه؟

الصداع الثانوي يستدعي الذهاب إلى الطبيب، إلا أن الصداع الأساسي الناجم عن التمارين عادة ما ينتهي ذاتيًّا، ولكن يجب التأكد من استبعاد أي أمراض، وبعد ذلك -وباستبعاد إصابتك بأي أمراض أخرى- يمكن تناول مضاد للالتهاب، سواء كان ذلك دون وصفة طبية أو بوصفة طبية، وخلال 30 دقيقة قد تساعد الوصفة الطبيبة في تقليل الخطر.

أما إذا كنت تصاب بهذا النوع من الصداع معظم الأيام (على سبيل المثال خمس مرات في الأسبوع)، فيجب التفكير في الأسباب البيئية ومراقبة الطقس، بدلًا من استخدام الأدوية يوميًّا، على سبيل المثال إذا كنت عداءً انتقل فورًا من منطقة العدو المسطحة إلى منطقة جبلية أو أكثر ارتفاعًا، فقد يكون الارتفاع هو السبب، وإذا قمت بالركض في وقت الظهيرة، فقد تكون الشمس هي السبب حيث تتسبب في الجفاف بسرعة، ويمكن أن يكون شرب ماء أكثر هو الحل، وبذلك قد تكون قادرًا على تقليص الاستعانة بالدواء.

- طرق الوقاية؟

إذا كنت عرضة للصداع الناجم عن التمارين، فإن أفضل شيء -بخلاف الأدوية المضادة للالتهاب حسب الخبراء- هو التأكد من أنك تشعر بالراحة خلال التمرين، وكذلك فإن الاستراحة كلما شعرت بالإجهاد، هي أمور مفيدة بشكل خاصّ، عندما تشعر بالصداع من عناصر بيئية خارج نطاق سيطرتك.

ويعتقد البعض أن الحميات المضادة للالتهاب تساعد أيضًا، ولكن هذا غير مضمون، ولكن المؤكد أن شرب الماء قبل التعرق وتناول وجبة متوازنة والنظر في الرطوبة والحرارة قبل العمل خارج المنزل، كل ذلك قد يقلص من شدة هذا الصداع وتأثيره.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa