«شاهد كندي» يفضح تجنيد قطر لـ«مشاهير أمريكان».. ويستشهد بـ«إلهان عمر»

وثق أقواله المدعومة بـ«معلومات مسؤولين» أمام محكمة فلوريدا..
«شاهد كندي» يفضح تجنيد قطر لـ«مشاهير أمريكان».. ويستشهد بـ«إلهان عمر»

جددت جلسة استماع رسمية، أمام محكمة ولاية فلوريدا، فضح الدور المشبوه الذي يقوم به النظام القطري، في الإيقاع بمشرعين أمريكيين، وسياسيين، بعد فضائح سابقة، كشفت عن تداخل رأس المال القطري في وسائل إعلام دولية واختراقها إما مباشرة أو عبر وسطاء لتسويق وجهة نظر الدوحة في قضايا إقليمية ودولية، ومحاولة تبرئة النظام الحاكم في الدوحة من دعم الإرهاب، رغم الوثائق الدامغة التي أعلنتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب: «السعودية.. مصر.. الإمارات.. البحرين»، التي كانت سببًا في مقاطعة الدول الأربع لقطر.         

وأدلى رجل الأعمال الكندي من أصل كويتي، آلان بندر، بشهادته أمام جلسة الاستماع الأخيرة في محاكمة الشيخ خالد بن حمد آل ثاني، المتهم بتكليف حارسه الشخصي «أمريكي الجنسية»، باحتجاز أمريكيين، وأوضح «بندر»، في شهادته أمام محكمة ولاية فلوريدا، أن «ثلاثة مسؤولين قطريين طلبوا منه تجنيد سياسيين وصحفيين أمريكيين ليصبحوا أصولًا قطرية»، مؤكدين له بحسب أوراق الدعوة أن «عددًا من السياسيين الأمريكيين يتلقون بالفعل رواتبهم من مشيخة قطر، بينهم النائبة عن ولاية مينيسوتا، إلهان عمر»، التي وصفوها بـ«جوهرة التاج».

وقال بندر إن «وزير الشؤون الأمنية القطري، محمد بن أحمد بن عبدالله المسند، أخبرني أن الدوحة جندت إلهان عمر، قبل أن تصبح نائبة عن الحزب الديمقراطي الأمريكي في مجلس النواب، وأن الجهات المعنية في قطر –لم يسمها- قامت بإعدادها وتهيئتها للدخول في السياسة قبل أن تبدي اهتمامًا، ثم تقتنع لاحقًا بهذا العمل»، موضحًا أن «إلهان عمر، تعاونت، وحصلت على مدفوعات مالية»، كما «استخدمت موقعها في مجلس النواب من أجل الوصول إلى معلومات حساسة، نقلتها إلى قطر ومنها إلى إيران.. عملت بنشاط على تجنيد غيرها من السياسيين نيابة عن الدوحة...».

وفيما قال «بندر» إن المسؤولين القطريين أخبروه أنه «لو لم يكن الأمر يتعلق بالأموال القطرية، لكانت إلهان عمر مجرد لاجئة صومالية في الولايات المتحدة تخدم الطاولات في نهاية الأسبوع»، فقد أكد نجم كرة السلة التركي، إنيس كانتر، قبل نهاية أكتوبر الماضي أن «موقف إلهان عمر، من قرارات مجلس النواب ضد تركيا، نابع من كونها تعمل لصالح الرئيس رجب أردوغان»، وذلك تعقيبًا على امتناعها عن التصويت ضد مشروع الاعتراف بالإبادة الجماعية التي ارتكبتها تركيا ضد الأرمن، كما عارضت العقوبات التي أقرها مجلس النواب بـ«الأغلبية» ضد تركيا، في هذا الشأن.

وقال «كانتر»، عبر حسابه بـ«تويتر»: «يا لها من خيبة أمل وخجل، إن الديمقراطية الوحيدة التي لم تدعم مشروع القانون الذي يهدف إلى وقف قتل الأبرياء هي، إلهان عمر.. يبدو وكأنها على قائمة الرواتب من قبل الديكتاتور أردوغان.. من الواضح أنها تعمل لصالحه، وليس من أجل الشعب الأمريكي والديمقراطية»، بعدما حاولت إلهان عمر إنقاذ حكومة أردوغان بـ«بيان»، يقلل من مساءلة تركيا عن انتهاكات حقوق الإنسان، وارتكاب جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية.

وعبر «كانتر»، عن دهشته من محاولات إلهان عمر إيجاد مخرج لتركيا عبر المطالبة بمساءلة مرتكبي «الإبادة الجماعية لسكان أمريكا الأصليين»، وقالت: «لهذا امتنعت عن التصويت في الجلسة الأخيرة للقرار رقم 296»، فيما أصدر مجلس النواب قراراً، الثلاثاء، يعترف رسمياً بـ«الإبادة الجماعية للأرمن»، وقال أنصار هذا الإجراء، الذي تم إقراره بأغلبية 405 أصوات، إنه خطوة ضرورية ومتأخرة في توفير العدالة للأرمن.

وفي وقت سابق، كشفت مصادر مقربة من النائبة الأمريكية، إلهان عمر، عن تقدم زوجها بطلب للحصول على الطلاق، وذلك بعدما كشفت دعوى قضائية بالمحكمة عن علاقتها بمستشار سياسي يعمل في واشنطن العاصمة، ونقلت صحيفة «نيويورك بوست»، عن مصدر مقرب منها، أن الزوج، أحمد هيرسي، مصمم على تقديم أوراق للطلاق بعد أن تقدمت زوجة المستشار السياسي، تيم مينيت، للمحكمة بطلب للطلاق حول علاقة زوجها بالنائبة الديمقراطية إلهان عمر.

وذكرت الصحيفة أن إلهان عمر، عضو الكونجرس عن ولاية مينيسوتا، وزوجها انفصلا منذ مارس الماضي، وطالبته بتطليقها في ذلك الوقت؛ لعدم رغبتها في التقدم بالأوراق بنفسها لكنه رفض، لكن المصادر ذكرت أنه غيّر موقفه بعد ما كشفته زوجة مينيت أمام المحكمة الأسبوع الماضي، وقال مصدر لـ«نيويورك بوست» :«أنا متفاجئ من أنه لم يقدم الأوراق حتى الآن.. هيرسي، يشعر بارتباك شديد بعد ما فجرته زوجة المستشار السياسي، لكنه متردد لرغبته في عدم تعريض أطفاله الثلاثة إلى معركة طلاق علانية».

https://www.washingtonexaminer.com/news/ilhan-omar-a-qatari-asset-who-passed-secrets-to-iran-florida-court-told

 

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa