كشف الدكتور إسماعيل البابللي، استشاري المخ والأعصاب ورئيس قسم المخ والأعصاب بمستشفى الحبيب سابقًا، أن الدماغ البشري بإمكانه توليد الطاقة الكهربائية.
وقال «البابللي»، خلال تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع «تويتر»: «يمكن للدماغ البشري أن يولد 23 واط من الطاقة الكهربائية، وهو ما يكفي لإنارة مصباح صغير بالطاقة».
وتابع: «هذا النشاط الكهربائي موزع على الدماغ، وحين يتم رصده من فوق قشرة الرأس يتم رصد كمية قليلة جدًا منه، وهو ما يتم عمله عندما يتم تخطيط الدماغ الكهربائي، وإذا حصل اختلال فيه تحصل التشنجات».
وقبل أيام، سلط الدكتور إسماعيل البابللي، الضوء على متلازمة اليد الغريبة، موضحًا أعراضها وأسبابها.
وقال «البابللي»، خلال مجموعة تغريدات عبر حسابه الشخصي بـ«تويتر»: «متلازمة اليد الغريبة هي مرض عصبي نادر وغريب، يجعل بعض الناس يعتقدون بأن يدهم ليست ملكهم ويتصرفون بناء على ذلك».
وتابع: «في متلازمة اليد الغريبة قد يتحرك طرف الشخص دون سيطرته مما يعزز شعوره بأنه لا ينتمي إليه. في بعض الأحيان قد يمد المريض يده الغريبة لالتقاط بعض الأشياء ويستخدم يده السليمة لمنع اليد الغريبة من الحركة».
وأردف «البابللي»: «هذه الحالة الغريبة قد تحدث عند حصول انقطاع للاتصالات العصبي بين نصفي الدماغ، ولكن يمكن أن تحدث أيضًا بعد السكتة الدماغية أو إصابة الدماغ الأخرى».
ونوه «البابللي»، إلى أن الإصابات المسجلة لهذه المتلازمة عددها قليل جدًا على حد قوله: «بعض التقارير تشير إلى أنها لا زيد عن حوالي أربعين حالة فقط حتى الآن حول العالم».
كما سبق وأن كشف الدكتور إسماعيل البابللي، عن إمكانية تحسين حالة تدلي الجفون، الناجمة عن الإصابة بالوهن العضلي.
وقال «البابللي» خلال تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع «تويتر»: «في مرضى الوهن العضلي يتحسن تدلي الجفون، عادة بعد وضع الثلج على الجفن العلوي».
وتابع: «تبلغ حساسية هذا الاختبار نحو 80%. لكن لا توجد دراسات كافية تحديد القيمة التنبؤية لهذا الاختبار».
ونوه «البابللي» إلى أن «هذا الاختبار ليس تشخيصيًا. لكن يمكن أن يساعد حين تكون هناك شكوك حول الإصابة بالوهن العضلي».
وعلى صعيد آخر، سلط «البابللي» الضوء على مرض باركنسون، موضحًا أعراضه الحركية وغير الحركية.
وقال «البابللي»، خلال سلسلة تغريدات عبر حسابه الشخصي بـ «تويتر»: «غالبًا ما يتسبب مرض باركنسون في البداية في ظهور أعراض خفيفة فقط. ومع تقدم المرض، يمكن أن تؤثر الأعراض على قدرة الشخص على العمل أو القيام بالأنشطة اليومية. وعندما يشتد المرض يحتاج المصابون أحيانًا إلى المساعدة في رعاية أنفسهم».
وغيّر «البابللي» فيما بعد دفة حديثه إلى الأعراض الحركية للمرض وجاءت كالآتي:
. الرعاش.
. بطء الحركة.
. تصلب الأطراف وجذع الجسم.
. فقدان التوازن وصعوبة المشي.
أعراض غير حركية لمرض باركنسون
ونوه «البابللي» بوجود أعراض غير حركية لمرض باركنسون، تتمثل في الآتي:
. اختلال الإدراك والذاكرة والتركيز.
. في بعض الأحيان قد يفقد المريض الاتصال بالواقع، فيرى أشياء غير موجودة، وهو ما يُطلق عليه «الهلوسة البصرية».
. الشعور بالاكتئاب أو القلق أو ضعف الاهتمام بنواحي الحياة اليومية.
. اختلالات النوم كالأرق والنعاس أثناء النهار.
. الشعور بالإجهاد.
. فقدان القدرة على الشم.
. التهاب الجلد التحسسي الدهني.