كشفت منظمة الصحة العالمية، عن مستجدات السلالة الجديدة الفرعية من المتحور أوميكرون، والتي تعرف بـ «أوميكرون الشبح» أو «أوميكرون الخفي»، مشيرة إلى أنه تم رصدها في 57 دولة حول العالم.
وقالت المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدرسو أدهانوم غيبرييسوس: «من السابق لأوانه لأي دولة الاستسلام أو إعلان الانتصار»، معربا عن قلقه من ارتفاع في عدد الوفيات في غالبية مناطق العالم، وفقًا للعربية.
أوميكرون الشبح ليس أشد من السلالة الأصلية
وكان مسؤولا في منظمة الصحة العالمية، قد أكد أمس الثلاثاء، أن السلالة الفرعية من متحور «أوميكرون»، والمعروفة باسم «بي. إيه. 2» ليست أشد على الأرجح من السلالة الأصلية «بي. إيه 1».
وأكد بوريس بافلين، من فريق مواجهة فيروس «كورونا»، التابع للمنظمة، أن اللقاحات الحالية توفر حماية مماثلة من مختلف سلالات «أوميكرون»، حسب «العربية».
وأضاف أنه استنادًا إلى بيانات من الدنمارك، وهي أول دولة تتجاوز فيها الإصابات بالسلالة «بي. إيه. 2» تلك الناجمة عن «بي. إيه. 1»، فإنه لا يوجد فرق في شدة المرض الناتج عن الإصابة بهما على ما يبدو، غير أن النسخة الجديدة لديها القدرة على أن تحل محل النسخة الأصلية في عديد من البلدان.
وأشار إلى أن النسخة الجديدة أصبحت سائدة بالفعل في الفلبين ونيبال وقطر والهند والدنمارك، مشيرًا إلى أنه من غير المحتمل أن يكون تأثير النسخة الجديدة كبيرًا. وأكد أن «التطعيم يقي إلى حد بعيد من الأعراض الشديدة لسلالات كورونا، بما فيها أوميكرون»،
وكانت دراسة دنماركية ذكرت أن النسخة الجديدة أشد عدوى من النسخة الأصلية، وأكثر قدرة على إصابة الحاصلين على اللقاحات، وذلك بناء على تحليل بيانات 8500 عائلة في الفترة بين ديسمبر ويناير.