يتعين على مرضى السكري الانتباه إلى نوعيات الزيوت التي يتناولونها، لأنها قد تؤدي إلى رفع مستويات السكر بالدم وتفاقم الأعراض التي يعانون منها.
وتتكون زيوت الطبخ من ثلاثة أنواع من الأحماض الدهنية وهي الدهون الأحادية غير المشبعة، والدهون المتعددة غير المشبعة، والدهون المشبعة، ويساعد النوعان الأول والثاني مرضى السكري بشكل أفضل، ولكن من المعروف أن النوع الأخير يزيد من خطر الإصابة بالسكري ويفاقم المرض. حسبما ذكرت "العربية".
وفي ما يلي 9 أنواع من الزيوت الآمنة التي تساعد في ضبط مستويات السكر بالدم، وتحافظ أيضا على صحة القلب، حسب ما جاء في موقع "بولدسكاي" المعني بالصحة، وهي كالآتي:
يعتقد خبراء التغذية أن زيت جوز الهند من أفضل زيوت الطهي لمرضى السكري، وأظهرت دراسة أن زيت جوز الهند يدعم التوازن الطبيعي للجلوكوز، ويعزز جهاز المناعة.
تميل الوجبات المصنوعة من زيت الزيتون إلى رفع كمية صغيرة فقط من سكر الدم مقارنة بزيت الذرة، وأظهرت إحدى الإحصائيات الطبية أن زيت الزيتون مفيد في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني، ويمكن استخدام زيت الزيتون للتتبيل والطهي على حرارة منخفضة، حيث يجب تجنب طبخه على حرارة عالية والقلي باستخدامه.
يعتبر هذا النوع من الزيوت فعالًا ضد مرض السكري من النوع الثاني، لكونه غنياً بالأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، و"أوميجا 3" وعديد من الفيتامينات، بالإضافة إلى أن زيت الجوز يحتوي على مستويات عالية من حمض "ألفا لينولينيك"، وعند تناوله لمدة ثلاثة أشهر يساعد على تقليل سكر الدم.
يعد هذا النوع آمنًا جدًّا لمرضى السكري من النوع الثاني، حيث أكدت الدراسات أنه لا يؤثر على مستويات الأنسولين وجلوكوز الدم، كما أنه يعتبر أيضًا مكملًا غذائيًّا لمرضى السكر بسبب تركيزه العالي من أحماض "أوميجا 3".
يستخرج من بذور اللفت، وهو نبات مزهر أصفر لامع يحتوي على كمية عالية من أحماض "أوميجا 3"، ونظرًا لقلة كمية الدهون المشبعة فيه، فهو يعتبر من أفضل زيوت الطهي لمرضى السكري، كما أظهرت دراسة أن زيت الكانولا يقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات في الجسم.
أظهرت دراسة أن زيت عباد الشمس يقلل بشكل كبير من نسبة الجلوكوز في الدم، كما يسهم محتواه العالي من حمض "الأوليك" في خفض نسبة الكولسترول الكلي بالجسم، ما يحسن بشكل مباشر مستويات الأنسولين والدهون ويمنع خطر متلازمة التمثيل الغذائي، والمعروف بأنها تسبب مرض السكري.
ربطت دراسة بين استخدام زيت السمسم وخفض ضغط الدم وزيادة مضادات الأكسدة لدى مرضى السكري، كما تشير الدراسة أيضًا إلى أنه يمكن استخدام زيت السمسم بأمان مع مجموعة الأدوية لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، فضلاً عن كونه خيارًا جيدًا للطهي على درجة حرارة عالية.
يحتوي على كمية عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة، كما أنه أحد أفضل مصادر حمض "الأوليك"، وهو من الدهون الأحادية غير المشبعة التي تساعد مرضى السكري على ضبط معدلات الأنسولين والجلوكوز بالدم.
يعد حمض الأوليك أهم مكونات زيت نخالة الأرز، لذا فإن تناوله يقلل بشكل كبير من إجمالي الكولسترول في الدم، كما أنه يحسن مقاومة الأنسولين عند تناوله لمدة 50 يومًا. ويستخلص زيت نخالة الأرز من الطبقة الخارجية الصلبة للأرز.
اقرأ أيضًا:
