حذر المركز الألماني للغدة الدرقية، من 5 مخاطر جسيمة على صحة الطفل، تترتب على نقص اليود في جسم الأم خلال فترتي الحمل والرضاعة.
واستعرض المركز، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية، هذه المخاطر الخمسة والمتمثلة في:
1 - رفع خطر إضعاف القدرات المعرفية للطفل.
2 - قد يؤدي -في أسوأ الحالات- إلى التخلف العقلي.
3 – احتمالية الإصابة بالتقزم.
4- يعرض الطفل لمخاطر السِمنة.
5 – إمكانية حدوث اضطرابات الكلام والسمع.
وأكد المركز، أن اليود يعد عنصرًا حيويًا للغدة الدرقية؛ حيث إنها تحتاج إليه لإنتاج هرمونات «الثيروكسين» (T4) و«ثلاثي يودوثيرونين» (T3)، والتي تعد ضرورية لنمو الدماغ عند الأطفال.
وأوضح المركز أن أعراض نقص اليود في الجسم تتمثل في تضخم الغدة الدرقية (في الرقبة) والتعب المستمر والخمول وضعف التركيز وشحوب الوجه والحساسية للبرودة وجفاف الجلد وتورم الجفون وخشونة الصوت بسبب تورم الحبال الصوتية.
وأضاف المركز، أن المرأة تحتاج خلال فترتي الحمل والرضاعة إلى اليود، بمعدل يتراوح بين 230 و260 ميكروجرامًا يوميًّا، وذلك وفقًا لتوصيات الجمعية الألمانية للتغذية.
وتتمثل المصادر الغذائية لليود في الأسماك مثل السلمون البحري والرنجة والتونة والجمبري والمحار، والخضراوات مثل البروكلي والسبانخ وفطر الشامبنيون والفول السوداني وبذور القرع العسلي، بالإضافة إلى اللحوم ومنتجات الألبان وملح الطعام الغني باليود.