بات الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، هداف فريق يوفنتوس الإيطالي، أحد ضحايا عمليات السطو التي طالت العديد من نجوم كرة القدم مؤخرًا، بعدما تعرض منزل «الدون»، في مدينة فونتشال مسقط رأسه بجزيرة ماديرا، أمس الأربعاء، للسرقة.
وكشفت تقارير صحفية برتغالية، اليوم الخميس، عن أن لصًا مجهولًا تسلل إلى منزل رونالدو عبر المرآب، عندما ترك أحد موظفي المنزل إحدى البوابات مفتوحة بالخطأ، وقام بسرقة قميص فريق يوفنتوس يحمل توقيع كريستيانو، وقبعة خاصة، وأغراض أخرى ذات قيمة قليلة.
واستغل السارق، الذي تم تحديد هويته من خلال كاميرات المراقبة، مشاركة رونالدو في مباراة منتخب البرتغال أمام نظيره الإسباني، مساء أمس الأربعاء، على ملعب خوسيه آلفالادي، ضمن استعدادات دوري أمم أوروبا، والتي انتهت على إيقاع التعادل السلبي.
واقتحم اللص المنزل في غياب هداف ريال مدريد التاريخي وصديقته جورجينا رودريجيز، التي كانت تشارك في يوم الموضة العالمي، في العاصمة الفرنسية باريس، المنزل الذي تبلغ قيمته 7 ملايين جنيه إسترليني؛ ليسطو على متعلقات بسيطة.
وتبدو أن مصائب الدون لا تأتي فرادى؛ حيث تأتي بعد ساعات من تعود الدعوى القانونية التي رفعتها امرأة ضد النجم البرتغالي، تتهمه فيها باغتصابها في منتجع بمدينة لاس فيجاس الأمريكية منذ أكثر من عشرة أعوام إلى المحكمة مجددًا، أمام قاضٍ فيدرالي في ولاية نيفادا.
وقالت قاضية المقاطعة الأمريكية جينيفر دورسي، إنها ستستمع إلى الحجج، وتقرر ما إذا كانت كاثرين مايورجا كانت تتمتع بقدرات عقلية تسمح لها بتوقيع اتفاقية للحصول على أموال من ممثلي رونالدو، الذي دفع للمرأة 375 ألف دولار في عام 2010، مقابل الحفاظ على سرية الأمر، إلا أن محامي رونالدو بيتر كريستيانسن، رفض التعليق على هذا القرار.
اقرأ أيضًا: