يعد التهاب المفاصل من الأمراض الشائعة التي تصيب الملايين حول العالم، وتسبب آلاما مزمنة يكون في بعض الأحيان من الصعب التعايش معها.
وهناك أكثر من مئة نوع من التهاب المفاصل يمكن الإصابة بها، تتراوح آلامها بين الآلام الخفيفة التي يمكن إدارتها والعيش معها، إلى آلام من المستحيل معها القيام بالأنشطة الحياتية العادية، حسب «Eat This Not That».
وخلافا للأدوية والعلاجات المعتادة، يؤكد الأطباء الارتباط الوثيق بين إدارة آلام المفاصل والنظام الصحي الذي نتبعه بشكل يومي.
ولهذا، ينصح الأطباء بالابتعاد عن قائمة من أربعة أطعمة تزيد من سوء آلام المفاصل المزمن، وهي:
السكريات المضافة. يجب تجنب الكربوهيدرات المكررة والسكريات المضافة أو تقليلها في النظام الغذائي لمريض التهاب المفاصل؛ لأنها شديدة الالتهاب ويمكن أن تؤدي إلى اشتعال التهاب المفاصل أو تفاقم ألم النوبة الحالية.
في دراسة استقصائية لمرضى التهاب المفاصل الروماتويدي، كانت الحلويات والمشروبات المحلاة بالسكر من بين أهم العناصر التي تم الإبلاغ عنها لجعل أعراض المفاصل لدى المشاركين أسوأ.
بالنسبة للشخص العادي الذي لا يعاني من التهاب المفاصل، يمكن أن تكون الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين جيدة تمامًا وآمنة للاستهلاك. لكن بالنسبة لأولئك الذين يعانون من آلام المفاصل المستمرة، قد يكون الغلوتين عاملًا مساهمًا في تفاقم الحالة.
وُجد أن الغلوتين والمنتجات التي تحتوي على القمح تؤدي إلى احتمالية حدوث التهاب بمرور الوقت، ويرتبط الالتهاب ارتباطًا مباشرًا بألم المفاصل وتورمها.
الأطعمة المصنعة الأطعمة المصنعة المعالجة لها العديد من الآثار الجانبية السلبية، رغم مذاقها اللذيذ، وقد تؤدي إلى جعل آلام المفاصل والالتهابات أسوأ.
وفقًا لمراجعات المناعة الذاتية، من المعروف أن الأطعمة المصنعة تؤدي إلى تفاقم أعراض التهاب المفاصل من خلال المساهمة في عوامل مثل زيادة الوزن الثقيل وزيادة الالتهاب.
قد يساعد تبديل اللحوم الحمراء والمعالجة باستمرار للحصول على بروتينات نباتية في تقليل التورم والأعراض المؤلمة لالتهاب المفاصل. ووجد بحث، نُشر في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، ارتبطا بين ارتفاع استهلاك اللحوم الحمراء والالتهابات.
كما خلصت مؤسسة « Frontiers in Nutrition »، أيضًا إلى أن الامتناع عن تناول اللحوم الحمراء والانتقال إلى المنتجات النباتية يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض التهاب المفاصل.
