نجح علماء في جامعة نورث وسترن في تحسين جهاز لتنظيم ضربات القلب ودمجه في مجموعة مرتبطة من أجهزة الاستشعار القابلة للارتداء، فيما يوفر آلية جديدة تساعد على التحكم في ضربات القلب بشكل أفضل.
وتعتمد آلية الجهاز على تصميم الغرسة الأصلية للأشخاص الذين يتعافون من إصابة أو جراحة في القلب، أو أولئك الذين يحتاجون إلى الجهاز لفترة قصيرة، وفي خلال خمسة إلى سبعة أسابيع أو بمجرد تعافي المريض من الحالة، يتحلل جهاز تنظيم ضربات القلب بيولوجيًا ويمتصه الجسم بشكل غير ضار، وفقا لـ «العربية».
وتعتمد التقنية الجديدة على إجراء عملية جراحية واحدة فقط، لزرع الجهاز المرن في القلب في البداية، ونظرًا لأنه يتم تشغيله لاسلكيًا بواسطة هوائي خارجي، فلا يلزم توصيله ببطارية منفصلة، في حين لا يزيد سمك الجهاز عن 250 ميكرونا فقط، ويزن أقل من نصف غرام.
ومن ضمن التحسينات في الإصدار الجديد للجهاز قدرته على التمدد والثني - مما يسمح له بالتوافق بشكل أفضل مع سطح القلب النابض - بالإضافة إلى أنه يطلق الآن عقارًا مضادًا للالتهابات عندما يذوب، من أجل منع الخارجية- ردود الفعل المناعية للجسم.
