كشفت دراسة علمية إمكانية تدريب الكلاب على اكتشاف عدوى كوفيد-19 الناجمة عن السلالة الأصلية لفيروس كورونا، من خلال استخدام عينات من مسحات الجلد.
وأشارت الدراسة الفنلندية التي نشرت في مجلة « BMJ Global Health» أن الكلاب يمكنها أن تكشف بدقة ما لا يقل عن 80٪ من العينات الإيجابية، بعد ان تم تكليفها بمهمة شم مئات الركاب في مطار هلسنكي فانتا الدولي.
وبيّنت نتائج الدراسة أنّ "الكشف عن الرائحة يمكن أن تكون بمثابة طريقة فرز مسبقة لتوفير الوقت والموارد أو حتى طريقة الاختبار الوحيدة عندما لا تكون الأساليب الأخرى متاحة بعد.
وبقيادة فريق بحثي بجامعة هلسنكي في فنلندا، جمع مؤلفو الدراسة عينات من متطوعين قاموا بمسح أعناقهم وجباههم ومعاصمهم.
وتعرضت الكلاب، التي لديها خبرة الكشف عن المخدرات والسلع الخطرة وسرطانات الكلاب، لعلب تحتوي على مسحات جلدية لأشخاص مصابين بكوفيد-19، في محاولة لتدربيهم على اكتشاف الرائحة.
وتم نقل الكلاب بعد ذلك إلى المطار، حيث تعرضت إلى 303 عينات مسحة جلدية، ووجد الباحثون تطابقًا بنتائج اختبارات فيروس كورونا مع 97.7٪ من العينات للركاب الوافدين.
وكان بعض العلماء قد رجحوا في مايو من العام الماضي أن الكلاب البوليسية يمكن أن تسهم في الجهود المبذولة لمنع انتشار فيروس كورونا، بالتزامن مع إعادة الفتح وبدء استئناف العديد من الدول حركة السفر الدولي.